وقع نادي خورفكان الإماراتي اتفاقية تعاون مع نادي 6 أكتوبر المصري، في حدث رفيع المستوى شهد حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة. وقد كان في مقدمة الحضور عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الرياضي بين الناديين وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، مما يسهم في تطوير الكوادر الرياضية وصقل المواهب الشابة في كلا الناديين. إضافةً إلى ذلك، تشمل الاتفاقية تنظيم المبادرات والفعاليات المشتركة التي تعود بالنفع على الشباب الرياضي في الإمارات ومصر.
في تصريحات له عقب حفل التوقيع، أكد سالم محمد راشد النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان، أن هذه الاتفاقية تجسد العمق الراسخ للعلاقات بين الإمارات ومصر. وأوضح أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشتركة تعزز من تبادل المعرفة والخبرات الرياضية.
إن أهمية هذه الاتفاقية لا تقتصر فقط على الأبعاد الرياضية، بل تمتد لتشمل مساعي تعزيز الصداقة والتعاون بين الشعبين الإماراتي والمصري. وقد أشار النقبي إلى أن العمل الجماعي بين الفرق الرياضية له تأثير كبير في رفع مستوى الأداء وبالتالي المساهمة في تطوير اللعبة في كلا البلدين.
بالإضافة إلى الفوائد الرياضية، يُعتبر توقيع الاتفاقية خطوة نحو تعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي بين الشباب في كلا البلدين. حيث يُمكن أن تسهم الفعاليات المشتركة في نشر القيم الإيجابية وتعزيز التفاهم بين النشء.
من جهته، أبدى الدكتور عبداللطيف صبحي محمد، رئيس نادي 6 أكتوبر، تفاؤله بشأن نتائج هذه الاتفاقية. وأكد على أهمية التعاون في سياق التطورات الرياضية الحديثة، مشيراً إلى أن الشراكة ستكون مثمرة في تحسين الأداء الرياضي وتبادل الخبرات بين اللاعبين والمدربين.
تستعد الأندية لإطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات خلال الفترة القادمة، والتي ستشمل معسكرات تدريبية، بطولات ومنافسات ودورات تأهيلية. ويشمل البرنامج التدريبي تبادل المدربين واللاعبين بين الناديين، مما يضمن تنمية المهارات ودعم المواهب الناشئة.
كما ستركز الاتفاقية على تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب، مما يسهم في تقوية الهوية الرياضية للجميع. سيتم تنظيم فعاليات مفتوحة للجمهور، مما يسهل من تعزيز الروابط بين المجتمعين المحليين في الإمارات ومصر.
تعد هذه الاتفاقية نموذجًا يحتذى به في التعاون الرياضي بين الدول، حيث تعمل على بناء جسور التواصل بين الأجيال الجديدة من الرياضيين. يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين الإمارات ومصر، ويمثل خطوة إيجابية في اتجاه تطوير الرياضة محليًا وإقليميًا. من المتوقع أن تكون لها انعكاسات إيجابية على الشباب والرياضة في كلا البلدين على مدار السنوات القادمة.