حققت خيول ياس لإدارة سباقات الخيل إنجازًا متميزاً في مضمار "مونت دو مارسان" بفرنسا، حيث تمكنت من الفوز بثنائية مثيرة بمشاركة أفضل الخيول العربية الأصيلة. تميز السباق بمنافسة قوية بين عشرة من الخيول العمر 4 سنوات فما فوق، مما أثار حماس الجماهير والمشجعين.
برزت المهرة "ولاء"، التابعة لخيول ياس، كنجمة السباق، حيث تألقت تحت إشراف المدرب توماس دوميللو وقيادة الفارس جوليوم جودجاي. استطاعت أن تسجل توقيتًا مذهلاً قدره 1:41:20 دقيقة، منهية السباق بفارق خمس أطوال عن أقرب منافسيها. هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي بذله الفريق المرافق لها من بالمدربين والفرسان.
على صعيد آخر، تألقت المهرة الإماراتية "آر بي ماليكسيس"، التي يملكها سيف بخيت مرشد المرر، لتحتل المركز الثاني بإشراف أيضا من توماس دوميللو وقيادة الفارس هوجو مويسون. عكست هذه النتيجة تألق الخيول العربية ودورها المهم في سباقات الخيل العالمية.
لم تقتصر المنافسة على الفارس "ولاء" و"آر بي ماليكسيس"، فقد جاءت "ليدي دو فاوست" في المركز الثالث، وهي تعود لخليفة شعيل الكواري، تحت إشراف توماس فورسي وقيادة الكساندر جافلان. هذا الأداء القوي يعكس التزايد الملحوظ في جودة الخيول العربية ومكانتها في الساحة الدولية.
تعتبر المشاركة في مضمار "مونت دو مارسان" علامة فارقة في تقويم السباقات، حيث يجمع هذا الميدان عددًا من نخبة خيول السباق من مختلف البلدان. تسعى خيول ياس دائمًا إلى تعزيز مكانتها في هذا المجال من خلال المشاركة في سباقات دولية، مما يساهم في تطوير مستوى الخيول العربية الأصيلة ويسلط الضوء على المهارات العالية للفروسية في المنطقة.
يأتي هذا النجاح في سياق الجهود المستمرة للحفاظ على التراث الفروسي العربي وتطويره. تُعد الخيول العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية، وتنظم الفعاليات مثل هذه لتحفيز الأجيال الجديدة على الاهتمام بالفروسية وتعزيز هذا الموروث.
تأسيسًا على هذا النجاح، تظل خيول ياس متفائلة بمستقبل مشرق في رياضة سباقات الخيل. مع التزامها برفع مستوى الأداء وتقدير الخيول العربية الأصيلة، تٌعد هذه الانتصارات مؤشراً على ما يتمتع به القطاع من إمكانيات كبيرة.
خلاصة:
خلال سباق "مونت دو مارسان"، تمكنت خيول ياس من تحقيق إنجازات ملحوظة، حيث تألقت المهرة "ولاء" بفوزها المبهر وكذلك أداء "آر بي ماليكسيس" و"ليدي دو فاوست". تُعزز هذه الأحداث من مكانة الفروسية العربية في الساحة العالمية وتبشر بمستقبل زاهر لهذه الرياضة في المنطقة.