تحدث ديفيد هيلي، مدير فريق لينفيلد الأيرلندي، عن "أسوأ أداء" لفريقه بعد الخسارة أمام شيلبورن، مما أدى إلى خروجهم من تصفيات دوري مؤتمرات الاتحاد الأوروبي. هذا الأداء السلبي تسبب في إحباط كبير لهيلي الذي كان يأمل في تقدم فريقه.
خسر بطل الدوري الأيرلندي Premier 2-1 في مجموع المباراتين أمام حامل رابطة أيرلندا في تصفيات دوري أبطال أوروبا التي أقيمت في يوليو، ثم تلقى هزيمة جديدة 2-0 في المباراة الثانية التي أقيمت في وندسور بارك يوم الخميس. وبذلك، انتهت مغامرة لينفيلد في أوروبا بخسارة إجمالية بلغت 5-1 أمام الفريق الدبلني.
شهدت المباراة تسجيل أهداف في الشوط الأول من قبل هاري وود وآلي كوت، ما أغلق كافة فرص لينفيلد في تحقيق نتيجة إيجابية. تسببت هذه الأهداف في شعور جماعي بالإحباط بين لاعبي الفريق ومشجعيه.
بعد المباراة، أعرب هيلي لـ BBC Sport عن خيبة أمله، قائلاً: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة. كانت هناك توقعات حول أهمية تسجيل الهدف الأول، لكننا لم نظهر ذلك في هذه الليلة." كما أضاف: "أكثر ما أزعجني هو الطريقة التي تلقينا بها الهدف الأول. كنا نعلم بتحركات هاري وود ولم نتمكن من التعامل معها."
تمكن هيلي من تحليل الأداء خلال المباراة موضحاً: "من الواضح أن شيلبورن كان لديه خطة رائعة ولكن من وجهة نظرنا، كان يجب علينا أن نكون أكثر وعياً بالتحركات والكرات." وواصل: "لقد شاهدنا هذه التحركات في المباريات الثلاث السابقة، ولكن لم ننجح في التعامل معها في هذه المباراة."
بينما يعتبر هيلي هذه المباراة أسوأ أداء لفريقه، قدم إشادة بمدى صمود لاعبيه في الشوط الثاني، قائلاً: "الأهم بالنسبة لي هو أننا لم ننهار في الشوط الثاني." أشار إلى أن هذه التجربة ستفيد اللاعبين الشباب بفضل اكتسابهم الخبرة اللازمة في المواجهات الأوروبية.
أعرب هيلي عن شعوره بالإحباط لعدم تحقيق الفرصة، لكنه أكد على أهمية الرد بطرق إيجابية، حيث قال: "سنسعى لوضع أفضل ما لدينا في المسابقات القادمة، خاصة في مسابقة الكأس ورابطة المحليين، حيث نشعر بقوة بأننا نستطيع التنافس."
تمثل هذه الخسارة نكسة كبيرة لفريق لينفيلد، إلا أن هيلي وفريقه عازمون على التعلم من الأخطاء والتركيز على المباريات القادمة. يخوض الفريق تحديات جديدة مليئة بالفرص، حيث يسعى لتعزيز قدراته وتحقيق النجاح في البطولات المحلية.
