ولد اللاعب لولور في كيرفيلي، جنوب ويلز، وبدأ مسيرته الرياضية بالانضمام إلى أكاديمية كارديف سيتي في سن السابعة. منذ ذلك الحين، استطاع أن يبرز كممثل لفرق الشباب في ويلز عبر مختلف الفئات العمرية.
شارك لولور في تحقيق إنجازات مع منتخب ويلز للشباب، بما في ذلك الحصول على بطولة درع النصر عام 2021 بعد منافسة قوية مع اسكتلندا. كانت هذه التجارب بمثابة نقطة انطلاق لفهم اللعبة على المستوى الدولي.
شهدت مسيرة لولور ارتفاعاً ملحوظاً في عام 2025، حيث حصل على ظهوره الأول مع الفريق الأول لكارديف سيتي في الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أستون فيلا في 28 فبراير. على الرغم من ذلك، كانت اهتمام الأندية بالدوري الوطني واضحاً في يناير، ولكن إصابة طفيفة حالت دون تحقيق هذه الخطوة.
على الرغم من أنه شارك في مباراة البطولة النهائية لموسم 2024-2025، إلا أن كارديف سيتي تعرض للهزيمة 4-2 أمام نورويتش سيتي، مما أدي إلى تأكيد مركزه الرابع والعشرين. ومع ذلك، منح هذا الهبوط فرصة للولور لإظهار مهاراته تحت إشراف مدربه الجديد برايان باري ميرفي، الذي أدخل أسلوبًا جديدًا للفريق.
في مسيرته مع منتخب ويلز تحت 21 عاماً، سجل لولور ظهوره الأول ضد النرويج، واستدعي لاحقاً لتشكيلة الفريق الأول كبديل لنجم الدفاع نيكو ويليامز بسبب إصابته، ليؤكد على مكانته كمهمة داخل تصورات المدربين.
على مستوى النادي، ظهر لولور كمناسب تماماً لأساليب المدرب السابق في مانشستر سيتي، حيث أصبح أحد العناصر الرئيسية في فريق كارديف، الذي يُعتبر من الفرق المرشحة لصعود الدوري في الوقت الحالي.
ساهم لولور في حفاظ كارديف على شباكه نظيفة في خمس من آخر ست مباريات له في الدوري هذا الموسم، مما يعكس براعته ورؤيته الدفاعية الممتازة. لقد كان لاعباً أساسياً في الفريق مع بدء جميع المباريات الستة حتى الآن.
يجذب أداء لولور أنظار العديد من الأندية في إنجلترا، اسكتلندا، الدنمارك، النمسا، وإسبانيا، حيث أشار ممثلون له إلى تلقيه عروضاً متعددة. يُزعم أن كارديف قد رفض "عروضاً مغرية" لأحد أفضل عناصر الفريق في الصيف.
بعد مرور ستة أيام فقط من تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات مع النادي، حصل لولور على دعوة من المدرب بيلامي للانضمام إلى بعثة الفريق إلى أستانا، مما يعكس الثقة الكبيرة في قدراته.
يمثل لولور مثالاً للاعب الشاب الطموح الذي استطاع أن يترك بصمة واضحة في كرة القدم الويلزية المحترفة. نظرًا لإنجازاته المتواصلة وموهبته الفذة، ينتظر عشاق كرة القدم مستقبلاً مشرقًا في مسيرته الرياضية. مع التحديات المقبلة، يأمل الجميع أن يستمر في النمو والتطور في حياته المهنية.