يؤكد أوليفر غلاسنر، المدير الفني لنادي كريستال بالاس، أنه لم يتعرض لأي تهديد بالمغادرة بسبب رحيل المحتمل للكابتن مارك جويهي إلى ليفربول، وذلك في يوم الموعد النهائي للانتقالات. غلاسنر يوضح أن الحديث حول صفقة جويهي لم يؤثر سلباً على علاقته بإدارة النادي أو مع رئيسه ستيف باريش.
يبدو أن مدافع إنجلترا البالغ من العمر 25 عامًا كان على استعداد للانتقال إلى أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن الصفقة فشلت بسبب عدم قدرة النادي على تأمين بدائل مناسبة. ومع انتهاء عقد جويهي بنهاية الموسم المقبل، أصبحت الأسئلة حول مستقبله أكثر إلحاحًا.
رداً على تقارير حول وجود توترات محتملة بينه وبين باريش، قال غلاسنر: "أعتقد أن هذه هي المرة الأخيرة التي أريد فيها التحدث عن هذا الأمر". وأضاف: "لم يهدد أحد بمغادرة النادي، ولم يكن هناك أي توتر بيني وبين الرئيس. لقد كانت مجرد مناقشة رياضية حول مستقبل النادي."
واصل غلاسنر حديثه، مشيرًا إلى أنه كان هناك نقاش حول كيفية إدارة النادي في حال تم بيع جويهي. "كان الرئيس يسألني عن إمكانية إدارة الموسم بدون مارك، وأجبته بصراحة أننا لن نتمكن من ذلك على المدى القصير."
في نهاية فترة الانتقالات الصيفية، تمكن كريستال بالاس من تعزيز صفوفه بتوقيع صفقات جديدة. حيث انضم اللاعب جيدي كانفوت من نادي تولوز بعقد يمتد لأربع سنوات، بالإضافة إلى كريستنتوس أوتشي الذي انضم إلى النادي على سبيل الإعارة من خيتافي.
سعى نادي كريستال بالاس لتعزيز خطه الدفاعي في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل جويهي. وقد أكّد غلاسنر على أهمية الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين في الفريق لتفادي أي تداعيات سلبية على الأداء العام.
يبدو أن القرار النهائي كان متمثلاً في الاحتفاظ بجويهي بدلاً من المغامرة ببيعه، حيث اعتبر غلاسنر أن هذا هو الأفضل لكريستال بالاس. "إذا كنا نريد أن نحقق النجاح، يجب أن نكون عازمين على الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين."
بالنظر إلى ما سبق، فإن كريستال بالاس يسعى جاهداً للحفاظ على استقرار الفريق من خلال إدارة دقيقة وكفؤة لملف الانتقالات. يبدو أن النادي يتطلع إلى تحسين أداءه في الموسم المقبل، مع التركيز على أهمية الحفاظ على خدمات اللاعبين المؤثرين مثل جويهي. فيما تبرز هذه المواقف الحاجة إلى التخطيط الجيد ورسم استراتيجيات مستقبلية فعالة للحفاظ على تنافسية النادي في الدوري.
