سيتولى اللاعب لويس كينغ، الفائز بكأس العالم، قيادة منتخب إنجلترا للرجبي عندما يسافر إلى أستراليا ليتنافس في سلسلة رماد كرسي الرجبي في شهر أكتوبر المقبل. سيخوض الفريق منافسات هامة، حيث يعاني القائد التقليدي توم هاليويل من إصابة في الكتف استبعدته عن المشاركة.
كينغ، البالغ من العمر 40 عامًا، والممثل لفريق لندن روسترز، سيتولى القيادة بدلاً من هاليويل. بينما تم تعيين جاك براون، لاعب هاليفاكس بانثرز، نائبًا للقائد، حيث سبق له التدريب في أستراليا لمدة أربع سنوات.
تعرض كينغ، الذي ينحدر من كينت، لحادثة مؤلمة في عام 2009، عندما أصيب بجلطة دموية في العمود الفقري أدت إلى شلل جزئي. على الرغم من صغر سنه (24 عامًا)، إلا أنه تمكن من التغلب على الظروف الصعبة، وبدأ رحلته في دوري الرجبي المتحرك عام 2016 مع نادي Argonauts في دارتفورد، مما أتاح له الانضمام إلى منتخب إنجلترا.
خلال كأس العالم للرجبي على كراسي متحركة في نوفمبر 2022، استطاع كينغ تسجيل ثلث محاولات إنجلترا الخمس ضد فرنسا، مما ساعد الفريق على تحقيق فوز مثير بنتيجة 28-24.
عبر توم كود، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، عن سعادته بترشيح كينغ لقيادة الفريق، مؤكدًا أن الرحلة التي قطعها منذ إصابته هي مصدر إلهام للجميع.
جاك براون، الذي يعد لاعبًا شابًا، بدأ حياته الرياضية بممارسة كرة السلة على الكراسي المتحركة قبل أن ينتقل لدوري الرجبي، حيث يرغب في مشاركة التجربة الرياضية مع شقيقه هاري، الذي فقد ساقيه بسبب التهاب السحايا في طفولته.
يجدر بالذكر أن القوانين الدولية لدوري الرجبي المتحرك تسمح بتواجد لاعبين غير معوقين ضمن تشكيلة الفريق في الملعب، ما يساهم في تعزيز المنافسة والمشاركة.
الفريق الإنجليزي يترقب مواجهة أستراليا في 30 أكتوبر و2 نوفمبر، حيث ستقام كلتا المباراتين في جولد كوست. بالإضافة إلى ذلك، سيخوض الفريق مباراتين ضد فرق الولايات، حيث سيواجه نيو ساوث ويلز في سيدني في 24 أكتوبر وكوينزلاند على ساحل صن شاين في 27 أكتوبر.
تم اختيار تشكيلة الفريق المكونة من عشرة لاعبين لهذه الجولة في 7 أغسطس، بما في ذلك لويس دومينغوس من فريق Castleford Tigers وفينلي أونيل من هاليفاكس، والذين يلعبون أدوارًا مهمة ضمن الفريق.
يتطلع المنتخب الإنجليزي تحت قيادة لويس كينغ إلى تحقيق نجاحات جديدة في سلسلة رماد كرسي الرجبي، مؤكدًا على الروح الرياضية والتصميم القوي، مما يعكس قيمة الإصرار والتحدي في عالم الرياضة. إن هذه الأحداث تعزز مكانة دوري الرجبي المتحرك وتظهر روح المقاومة التي يتمتع بها اللاعبون.
