يعمل نجم الغولف الشهير، الذي حقق خمسة ألقاب في البطولات الكبرى، على توسيع آفاق مسيرته الرياضية. حيث أعلن عن مساعيه لتجربة أماكن جديدة وأحداث مبتكرة بعد أن أخذ بعض النصائح من أسطورة التنس، روجر فيدرر. يعد ماكلروي، الذي أضاف لقب بطولة الماجستير هذا العام إلى سجله الحافل، أكثر انتقائية بشأن المشاركات في البطولات القادمة.
في تصريحات له، أفاد ماكلروي بأنه سيشارك في بطولة الغولف في الهند لأول مرة في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر، بالإضافة إلى عودته إلى بطولة أستراليا المفتوحة في ديسمبر بعد غياب دام 11 عامًا. وأوضح ماكلروي أنه يسعى إلى اللعب في أماكن مختلفة حول العالم لاختبار تحديات جديدة وتجربة أشياء لم يسبق له القيام بها من قبل عند بلوغه سن الثامنة عشر.
ونقل ماكلروي عن حديثه مع روجر فيدرر، حيث أشاد الأخير برغبته في اللعب في أماكن معينة لم يتسن له اللعب فيها خلال مسيرته. وأشار ماكلروي إلى أهمية تلك المشاورات قائلاً: "فكرة السفر والاستكشاف تعد تجربة مثيرة في هذه المرحلة من حياتي المهنية."
وبالرغم من عدم تفكيره في موعد اعتزاله، أكد ماكلروي أن تركيزه سيكون على الحفاظ على تنوع التجارب بدلاً من الانغماس في الروتين التقليدي. وأوضح: "لا أريد أن أكون هنا في سن الخمسين، سأستمر في اللعب في البطولات الكبرى والاستمتاع، ولكنني أريد أن أختار اللحظة المناسبة لتوديعي."
في حديثه عن الروتين المتواصل في البطولات، أشار ماكلروي إلى أن تكرار الذهاب لنفس الأماكن على مدار 15 إلى 20 عامًا قد يجعل الأمور مملة بعض الشيء. وأعرب عن رغبته في اللعب في مواقع يحبها، مع التركيز على البطولات الكبرى وكأس رايدر.
رغم التزامه بعضوية بعض الجولات، أوضح ماكلروي أن لديه رغبة قوية في اللعب في الأماكن التي يحبها، مما يعكس توجهه الجديد في مسيرته الاحترافية. ويجسد هذا القرار شغفه المستمر للعبة ورغبته في استكشاف آفاق جديدة بعيدًا عن الضغوطات التقليدية.
يبدو أن مسيرة ماكلروي تتجه نحو مرحلة مثيرة ومليئة بالتحديات. إذ يعكس تفكيره الجديد أهمية التجديد والتنوع في تجربته الرياضية، مما قد يشكل مصدر إلهام للعديد من الرياضيين الآخرين. من خلال اتخاذ خطوات جريئة في مسيرته، يتطلع ماكلروي إلى تقديم نموذج يحتذى به في عالم الرياضة.