تُشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الثانية عشر من دورة الألعاب العالمية، والتي ستُقام في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس الجاري. وتشمل المشاركة 8 لاعبين ولاعبات في ثلاث رياضات مختلفة، وهي الجوجيتسو والمواي تاي والترايثلون.
يضم المنتخب الوطني للجوجيتسو ستة رياضيين هم: محمد السويدي في وزن 69 كغم، ومهدي العولقي في وزن 77 كغم، وسعيد الكبيسي في وزن 85 كغم. كما تشارك أسماء الحوسني في وزن 52 كغم، وشمسة العامري في وزن 57 كغم، وشما الكلباني في وزن 63 كغم.
بالإضافة إلى ذلك، ستتنافس مريم الشامسي في رياضة الترايثلون، بينما يخوض محمد تويزي منافسات المواي تاي، مما يعكس تنوع المشاركين الإماراتيين في هذه الفعالية الرياضية العالمية.
عقدت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاً مشتركاً مع الاتحادات الرياضية المعنية عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تم استعراض الاستعدادات اللازمة قبل الدخول في هذا الحدث العالمي. يشارك في هذه الدورة أكثر من 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون في 34 رياضة متنوعة.
تحت إشراف الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، يُعتبر هذا الحدث متعدد الرياضات الذي يقام كل أربع سنوات، منصة مهمة تُعزز من التنافس الرياضي الدولي. هذه المؤسسة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وتضم 40 اتحادًا رياضيًا دوليًا.
حققت الإمارات 12 ميدالية منذ بداية مشاركتها في دورات الألعاب العالمية، والتي انطلقت النسخة الأولى منها عام 2009 في تايوان. من أبرز إنجازاتها كان حصول اللاعب محمد شهاب على الميدالية البرونزية في مسابقة السنوكر، بالإضافة إلى تألق فيصل الكتبي في النسخة العاشرة التي أُقيمت في بولندا عام 2017، حيث حصد ذهبيتين وفضية.
شهدت مشاركة الإمارات في النسخة الماضية من البطولة في برمنغهام بالولايات المتحدة الأمريكية تحقيقاً تاريخياً، حيث تم الحصول على 8 ميداليات ملونة بما في ذلك ذهبيتين، وفضية واحدة، وخمس برونزيات في مجالات مثل الجوجيتسو والمواي تاي والقفز المظلي الحر.
عززت الإمارات مركزها في جدول الميداليات التراكمي لدورات الألعاب العالمية، حيث تقدمت 10 مراكز لتحتل المركز 56 بعد انتهاء النسخة الحادية عشرة في برمنغهام من بين 101 دولة. وفي الوقت نفسه احتفظت إيطاليا بصدارة الترتيب العام بعد أن حصدت 490 ميدالية.
تأمل الإمارات تحقيق إنجازات جديدة في دورة الألعاب العالمية بالصين، مستندةً إلى تاريخها الزاخر بالنجاحات في مختلف الرياضات. إن مشاركة هذا الفريق المتنوع تعكس التفاني والالتزام نحو تعزيز الثقافة الرياضية في الدولة، وتقديم مستويات عالمية في الساحة الرياضية الدولية.