تواجه ريال مدريد الإسباني مشاكل إضافية في خط دفاعه بعد أن تأكد غياب لوكاس فاسكيس عن المباراة التي ستجمع الفريق مع مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الثلاثاء في ذهاب ملحق دوري أبطال أوروبا المؤهل إلى دور الـ16. جاء ذلك نتيجة لإصابته في الفخذ، حيث أشار النادي في بيان رسمي إلى أن اللاعب "لن يكون ضمن التشكيلة للمباراة في مانشستر". ويُتوقع أن يمتد غياب فاسكيس عن المنافسات لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، بحسب التقارير الإعلامية الإسبانية.
يضاف فاسكيس إلى قائمة الغيابات في خط الدفاع، التي تضم بالفعل كل من الألماني أنتونيو روديغر والنمساوي دافيد ألابا، إلى جانب داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو، الذين يعانون أيضاً من إصابات. هذا الوضع يشكل تحدياً كبيراً لبطل إسبانيا ودوري الأبطال قبل خوضه مباراة مصيرية في البطولة الأوروبية.
بعد أن أخفق ريال مدريد في احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى التي تؤهله مباشرة إلى دور الـ16، وجد نفسه أمام خصم قوي في الملحق. حيث أسفرت قرعة البطولة عن مواجهة صعبة مع مانشستر سيتي، الذي يُعتبر من الفرق القوية في دوري الأبطال. وستقام مباراة الذهاب يوم الثلاثاء في مانشستر، بينما تُلعب مباراة الإياب في مدريد في 19 من هذا الشهر.
أما بالنسبة لإصابة فاسكيس، فقد حدثت في اللحظات الأخيرة من مباراة الديربي التي انتهت بالتعادل 1-1 مع أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي، مما يزيد من تعقيد وضع الفريق.
بالنظر إلى الإصابات المؤثرة، سيكون على المدرب إعداد خطة بديلة لمواجهة مانشستر سيتي. قد يتطلب ذلك إجراء تغييرات في التشكيلة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الروح المعنوية للفريق قبل المنافسة في دوري الأبطال.
على الرغم من الظروف الصعبة، لا يزال على ريال مدريد أن يعول على اللاعبين المتاحين الذين لديهم القدرة على تقديم أداء قوي في مثل هذه المواجهات. وكما هو معروف، تاريخ النادي في البطولة الأوروبية يجعله دائماً مرشحاً للتألق.
تُعتبر مباراة دوري الأبطال فرصة كبيرة لريال مدريد لإثبات نفسه على الساحة الأوروبية بعد فترة من التراجع. البطولة تظل مصدراً للفخر والتحدي، بما أن ريال مدريد هو النادي الأكثر نجاحاً فيها. أي انتصار سيكون له تأثير إيجابي ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضاً على المعنويات العامة للفريق والجماهير.
يتوجب على الفريق تكثيف جهوده وتجاوز الصعوبات، لأن المنافسات الكبرى تتطلب منك أعلى مستوى من الجاهزية والتحدي.