كان روني في الحادية والعشرين من عمره عندما أتيحت له الفرصة لتقديم الدعم للملاكم الأسطوري ماركو أنطونيو باريرا خلال منافسته على حزام بطولة هاتون. تلك اللحظة كانت تحفة من ذكريات رياضية لا تُنسى في حياته.
يتذكر روني الحماس الذي ساوراه قبل المعركة، حيث قال: "لقد كانت واحدة من أكثر اللحظات إثارة في حياتي." وقام هو وفريق الملاكم بتمضية اليوم في حمام السباحة في مدينة لاس فيغاس حيث كانت الحرارة شديدة، مما أدى إلى حرق وجهه قليلاً.
وأضاف روني: "أتذكر أنه بعد كل ذلك المرح، وجدت نفسي في غرفة الملابس وأشعر بالتوتر. كنت أشعر وكأنني أحمل جزءًا من المسؤولية. كانت أفكاري تتوارد حول عدم خسارة الملاكم في تلك الليلة. هل سأتسبب في خطأ ما؟”
سجلت تلك الليلة نجاحًا كبيرًا للبطولة، حيث تمكن هاتون من الاحتفاظ بلقب إيبو للملاكمة بوزن خفيف من خلال ضربة قاضية مذهلة في الجولة الرابعة. كانت لحظة انتصار رائعة في تاريخ الملاكمة.
بعد المعركة، توجّه روني وعائلته إلى حفلة شاطئية للاحتفال بتلك اللحظات المرتبطة بإنجاز هاتون. ووصف تلك الليلة بأنها واحدة من "الأيام الرائعة".
وفي ختام حديثه، أشار روني إلى مسألة الشهرة، حيث قال: "في كثير من الأحيان، تقابل مشاهير لا يمكن الاعتماد عليهم، لكن ريكي هاتون كان حقًا متعة جيدة ومرحبة. وجوده كان إضافة جميلة لتجربتنا." هنا يتضح كيف أن الملاعب الرياضية ليست مجرد مباريات، بل هي تجارب الحياة التي يشاركها الناس مع بعضهم البعض.
تجربة روني مع الملاكم ماركو أنطونيو باريرا كانت مليئة بالتحديات والمشاعر. لم يمنحه النجاح فقط لحظة من الفخر، بل علمه أيضًا كيف يمكن للمناسبات الرياضية أن تجمع الناس معًا وتخلق ذكريات لا تُنسى. تلك اللحظات الفريدة تظل حاضرة في الأذهان وتترك انعكاسًا دائمًا في حياة كل من يتواجد في عالم الرياضة.