فاز فريق مارتن بمباراة واحدة فقط في آخر سبع مباريات، حيث كان انتصاره الأخير في كأس الدوري على ألوا في السادس عشر من الشهر الجاري. وفي تلك المباراة، اعترف الفريق بتلقي هدفين، مما يعكس تراجع أدائهم العام.
تعد بداية مارتن في الدوري هذا الموسم هي الأسوأ منذ عام 1983، إذ لم يستطع الفريق تحقيق أي انتصار في أربع مباريات متتالية. وقد ساهمت هذه النتائج السلبية في تعزيز شعور الإحباط والتوتر داخل صفوف الفريق والجمهور.
علاوة على ذلك، ارتبطت انتكاسات الفريق الحالية بعد تعادله مع هيربيريان في آخر جولة بعدم القدرة على تحقيق أي انتصار في خمس مباريات متتالية، وهو ما يعتبر الأسوأ للفريق منذ بداية عهده في الدوري الممتاز عام 2013-2014.
وعلى الرغم من هذه الأوقات الصعبة، إلا أن هناك بصيص من الأمل لمارتن يمكن الاعتماد عليه في فترة الاستراحة الدولية المقبلة. فالفريق يسعى جاهدًا لاستعادة توازنه والانطلاق من جديد.
قام فريق مارتن بتفادي هزيمة جديدة ضد رينجرز في ملعب إيبروكس، حيث كان من الصعب تجاهل غضب الجماهير الذي قد يتبع أي هزيمة أخرى. وقد نجح مارتن في تطبيق نهج أكثر تنظيماً حيث تمكن في النهاية من المحافظة على شباكه نظيفة في الدوري الممتاز.
وفِي تعليقه بعد المباراة، أعرب مدرب رينجرز عن خيبة أمله لعدم تحقيق الفوز، مشيرًا إلى أن الفريق كان في وضع جيد خلال فترات من المباراة. كما أثنى على مستوى القتال والرغبة بين اللاعبين، وهو ما كان محوريًا في الأداء.
وأكد المدرب أن تحقيق هذه النقطة يعتبر خطوة مهمة، فالفريق متأخر بست نقاط عن المتصدر، وهو أمر محبط، لكن يمكن أن يكون دافعًا لمنافسة أكبر في المباريات القادمة.
للعودة إلى دائرة المنافسة، يحتاج مارتن إلى تحسين حصيلته من الانتصارات، حيث حقق ثلاثة انتصارات فقط من 11 مباراة، وهو رقم يتطلب تحسينًا سريعًا.
سيواجه فريق مارتن جدولًا صعبًا في الفترة المقبلة، حيث يلتقي مع فريق هارت من ميدلوثيان ثم هيربيريان، تليها المباراة الافتتاحية في دوري أوروبا ضد جينك. ولكن التعادل الأخير قد يخفف بعض الضغوط المتزايدة على الفريق.
في ظل هذا الوضع الصعب، يسعى فريق مارتن لاستعادة توازنه وتحسين أدائه، حيث يمكن أن يكون التعادل الأخير نقطة انطلاق جديدة. إذا استطاع الفريق تفعيل روح التعاون والعمل الجماعي التي أظهرها، فقد يحقق ما يحتاجه لتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة.