يبدو أن مستقبل الظهير الأيسر جيفت مارتن غير مؤكد، حيث تشير التقارير إلى اقتراب اللاعب البرازيلي من الانتقال إلى نادي بالميرا في بلاده، بالإضافة إلى إمكانية انتقال المدافع نوبل ميندي، لاعب بيتيس. تأتي هذه الأنباء في وقت حساس، حيث يواجه الفريق تحديات كبيرة في الدوري المحلي.
في حديثه عن اللاعب جيفت، قال مارتن: "إنه في هذا الصباح". يؤكد هذا التصريح على أهمية اللاعب في تشكيلته المستقبلية، رغم الشائعات المحيطة به.
على صعيد الأداء، لم يتمكن نادي رينجرز من تحقيق أي انتصارات في مبارياته المحلية هذا الموسم، حيث انتهت مباراتيه أمام Motherwell وDundee بالتعادل 1-1 ضمن الدوري الممتاز الاسكتلندي. يظهر هذا الأداء الكثير من الضغوط على الفريق في ظل تطلعاتهم لتحقيق النجاح.
خسر مارتن مباراته الأولى كمدرب لنادي رينجرز أمام بلوزن، رغم أنه قد حقق انتصارات سابقة على الفرق التشيكية مثل باناثينايكوس، بالإضافة إلى التعادل مع الأخير. هذه النتائج توضح التحديات التي ستواجه الفريق في الفترة المقبلة، مما يثير القلق بين المشجعين.
عانت رينجرز في عهد المدرب السابق فيليب كليمنت، حيث خرج الفريق من كأس اسكتلندا الموسم الماضي بعد هزيمته أمام كوينز بارك، والتي تعتبر من الفرق في الدوري الأدنى. تضاف هذه الإخفاقات إلى قائمة التحديات التي سيواجهها مارتن كمدرب جديد.
وفي تعليقه على النتيجة أمام كوينز بارك، قال مارتن: "لقد كان ذلك في الموسم الماضي، وقد ذهب بعضهم تماماً، ولا أرى فائدة في التركيز على ذلك". تعكس هذه التصريحات تركيزه على الحاضر ورغبته في تطوير الفريق.
وأشار مارتن إلى أهمية تحسين الأداء قائلاً: "نحن نركز على هذه اللعبة ولكن نريد أن نكون أفضل من يوم الثلاثاء." هذه المعنويات تشير إلى إصرار المدرب ولاعبوه على تجاوز العقبات واستعادة مكانتهم في الدوري.
تشير الأوضاع الحالية في نادي رينجرز إلى فترة انتقالية مع تحديات كبيرة، سواء كان ذلك من حيث الأداء أو التغييرات المحتملة في صفوف الفريق. مع الضغط الذي يتعرض له مارتن، سيكون من المهم متابعة كيفية استجابة الفريق لهذه التحديات في المباريات المستقبلية. تتوجه الأنظار نحو قدرة المدرب الجديد على إعادة إحياء روح الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.