شهدت أبوظبي استقبالًا خاصًا من قِبل معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، الذي يشغل منصب نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المعنيين بشؤون الصقور ودعم جميع الأنشطة المتعلقة بالمجالات المختلفة لهذه الرياضة العربية الأصيلة.
تُعتبر رياضة الصقور أحد أبرز الأنشطة التراثية في دولة الإمارات. تمثل هذه الرياضة جزءًا لا يتجزأ من ثقافة البلاد وتقاليدها العريقة. ترمز الصقور، المعروفة بشجاعتها وولائها، إلى الفخر والكرامة. يتطلع القائمون على اتحاد الإمارات للصقور إلى تنمية هذه الرياضة وتطويرها على المستويات المحلية والدولية.
تضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في تطوير رياضة الصقور على المستوى العالمي. يُعقد الكثير من الفعاليات والمسابقات المحلية والدولية، مما يسهم في تعزيز مكانة الدولة كنقطة انطلاق للبطولات التي تجمع بين أفضل الطيور والصقارين. يسعى الاتحاد إلى استقطاب المزيد من الشباب لإشراكهم في هذه الرياضة وتعريفهم بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
تعتبر رياضة الصقور رمزًا للتراث وغالبًا ما تُعقد ورش عمل وندوات تتناول أفضل الممارسات في رعاية وتدريب الصقور. عبر التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية، يهدف الاتحاد إلى توسيع نطاق أنشطته والمساهمة في نشر ثقافة الصقور عالميًا. ومن المخطط أن تُضاف أحداث جديدة تتضمن مسابقات محلية ودولية لتنمية مهارات الصقارين والمشاركة في تطوير السلالة من خلال الأبحاث والدراسات.
إن زيارة معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان تمثل خطوة هامة في تعزيز سمعة رياضة الصقور في الإمارات وتفعيل التعاون بين الاتحادات المحلية والدولية. للمزيد من المعلومات حول رياضة الصقور وفعالياتها، يمكنك زيارة رابطة الصقور الدولية أو الاطلاع على مقال عن رياضة الصقور في الإمارات.