كشف أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، الحاصل على العديد من الألقاب مع النادي ونجومه البارزين، عن تجربته الرياضية ومسيرته بعد مغادرته ملعب أولد ترافورد. روني، الذي يعد أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، تحدث عن تأثير أكاديمية إيفرتون فيه وكيف ساهمت في تطوير مهاراته كلاعب محترف.
تحدث روني عن بداياته في أكاديمية إيفرتون، حيث بدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة. وأكد أن التدريبات والبيئة التنافسية التي وفرها النادي ساهمت في صقل موهبته، مما أهلته للعب في دوري المحترفين قبل أن يتجاوز السادسة عشرة من عمره. وأوضح أن تلك الخبرات جاءت كثمرة لدعم المدربين وزملائه في الفريق، مما أشعل شغفه باللعبة.
بعد فترته المتميزة مع إيفرتون، انتقل روني إلى مانشستر يونايتد، حيث حقق نجاحات هائلة. واصفًا تلك الفترة بأنها كانت من أفضل لحظات حياته، خاصةً بعد إحرازه العديد من الألقاب مع الفريق، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وأكد أن التنافس مع أفضل لاعبي العالم كان دافعًا رئيسيًا لتطوير مستواه.
بعد اعتزاله اللعب، واجه روني تحديات جديدة كمدرب. وقد اختار العمل في صناعة كرة القدم بمسؤولية مختلفة، حيث تولى منصب مدرب في الدوري الإنجليزي. وقد أشار إلى أهمية هذه التجربة في تعليم الجيل الجديد من اللاعبين كيفية التعامل مع الضغوطات والنجاح في عالم كرة القدم.
أكد روني على أهمية نقل الخبرات والمعرفة التي اكتسبها خلال مسيرته إلى اللاعبين الشباب. فهو يؤمن بأن التدريب ليس مجرد تحقيق النتائج، بل هو أيضًا عن كيفية تشكيل شخصيات اللاعبين وتطوير مهاراتهم الفردية. ويهدف إلى تقديم دعم مستمر للاعبين الناشئين والعمل على تحسين مستواهم الفني والذهني.
ناقش روني رؤيته للمستقبل وتطلعاته في مجال التدريب. حيث أبدى حماسه لمواصلة التعلم والنمو كمدرب، مؤكدًا أن لديه العديد من الأهداف التي يسعى لتحقيقها. وشدد على أهمية بناء فرق متماسكة وقادرة على المنافسة على الألقاب، مشيرا إلى أن النجاح يحتاج إلى تصميم وعمل صارم.
في ختام حديثه، أشار واين روني إلى أهمية الكرة كوسيلة للتواصل وبناء العلاقات الاجتماعية، مشددًا على أنها تعكس التجربة الإنسانية بشكل كبير. وبين أنه متفائل بما يخبئه المستقبل لكل من كان له شغف باللعبة، مؤكدًا أن الإصرار والعمل الشاق هما المفتاحان لتحقيق الأهداف.