تسبب فشل المحرك الذي تعرضت له مكلارين في سباق الجائزة الكبرى الهولندي في نهاية الأسبوع الماضي بخيبة أمل كبيرة، حيث كان السائق لاندو نوريس يأمل في أن يكون السبب ناتجاً عن حالة الزيت المكسور بدلاً من مشكلة في محرك مرسيدس.
سجل شارل لوكلير أسرع زمن على الإطلاق في المحاولة الثالثة له لقطع اللفة على الإطارات الناعمة، بعد أن واجه صعوبات خلال جولتيه الأولتين.
شهدت الجلسة حادثاً ثانياً أثار قلقاً بعد أن اقترب لوكلير من سيارة ساوبر مباشرة بعد إشارة العلم الأحمر، نتيجة الحصى المتناثر على الحلبة. وقد شعر بخوف من احتمال تلقيه عقوبة، ولكن الحكام قاموا بمراجعة الحادث وأكدوا أنه لم يكن هناك ما يمكنه فعله في تلك اللحظة.
بينما كان ماكس فيرستابن متأخراً بمقدار 0.575 ثانية عن لويس هاميلتون، تمكن السائق أليكس أليكس من فريق ويليامز من احتلال المركز السابع.
خلال الجلسة، تعرض عدد من السائقين لمشاكل في التحكم، مما أدى إلى رفع العلم الأحمر. وقد كان السبب في ذلك هو حادث السائق إيزاك حجار من فريق الثيران، الذي فقد السيطرة على سيارته في منطقة أسكاري في حلبة سباق ميلانو وتسبب في تشتت الحصى على المسار.
كما تعرضت منطقة ليسمو الثانية، التي أسقط فيها نوريس الحصى، إلى الحاجة للتنظيف أيضاً. ومن بين السائقين الذين واجهوا مشاكل، كان فرناندو ألونسو من فريق أستون مارتن، حيث حقق المركز التاسع خلف جورج راسل من مرسيدس.
أنهى راسل الجلسة على العشب بجوار المسار، مقدماً أداءً غير المتوقع نتيجة فقدانه للطاقة، مما تركه عالقاً في الترس السابع مع قفل للعجلات الخلفية.
وفي نهاية الجلسة، تمكن إيزاك حجار من دخول قائمة أفضل 10 سائقين، في إشارة إلى أدائه القوي رغم التحديات.
تستمر العوامل الفنية والتقنية في التأثير بشكل واضح على أداء السائقين وفرقهم في سباق الجائزة الكبرى، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها عالم سباقات الفورمولا 1. وبينما تستعد الفرق لمنافسات مستقبلية، فإن عليهم معالجة نقاط الضعف والبناء على النجاحات من أجل تحسين الأداء في السباقات القادمة.