انتزع ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بُل، الموقع الأول في سباق الجائزة الكبرى الإيطالي، متفوقاً على لاندو نوريس، مسجلاً أسرع لفة في تاريخ الفورمولا 1. استطاع الهولندي إنهاء اللفة بزمن قدره دقيقة واحدة و18.792 ثانية، محطماً الرقم القياسي السابق الذي سجله لويس هاميلتون في حلبة مونزا عام 2020 بفارق 0.095 ثانية، حيث بلغ متوسط سرعته 164.484 ميل في الساعة.
بعد أن بدأ الجري للمرة الأولى في المركز السابع، تمكن نوريس من القفز إلى قمة الأوقات، إلا أن فيرستابن استطاع إحكام السيطرة على الوضع بفارق 0.077 ثانية، ليحقق قطبه الأول منذ سباق الجائزة الكبرى البريطاني في يوليو الماضي.
فيما حقق أوسكار بياستري من فريق مكلارين المركز الثالث، حيث كان سابقاً يتصدر الترتيب بفارق 34 نقطة عن زميله نوريس في معركة البطولة. وقد أظهر بياستري أداءً قوياً متقدماً على سائق فيراري، تشارلز ليكليرك، وأسطورة الفورمولا 1، لويس هاميلتون.
يُذكر أن بطل العالم سبع مرات، لويس هاميلتون، يواجه عقوبة خصم خمسة أماكن من مركزه، مما يجعله يبدأ سباق الجائزة الكبرى في مونزا من المركز العاشر، وهو ما يفتح المجال أمام جورج راسل من فريق مرسيدس للانطلاق من المركز الخامس.
يتقدم جورج راسل على زميله في الفريق أندريا كيمي أنتونيلي، بينما يأتي بعدهما جابرييل بورتوليتو من فريق ساوبر، وأستون مارتن، فرناندو ألونسو، ثم يوكو تسونودا من ريد بول.
بدت الدهشة واضحة على وجه فيرستابن، حيث أبدى تفاجؤه من تحقيقه لهذا الرقم القياسي، خاصة بعد أن واجه صعوبات في تحقيق الوتيرة المناسبة خلال جلسات التدريب السابقة.
يمثل هذا الأداء الرائع لفريق ريد بُل مزيداً من الإثارة قبل انطلاق سباق الجائزة الكبرى الإيطالي. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث خلال السباق، وما إذا كان فيرستابن سيتمكن من الحفاظ على تفوقه مع المنافسة الشديدة من نوريس وبقية السائقين.