قال سائق مرسيدس لويس هاميلتون إنه شعر بأنه "عديم الفائدة" بعد أن تأهل للمركز الثاني عشر في سباق الجائزة الكبرى الهنغاري. على الجانب الآخر، تمكن زميله في فريق فيراري، تشارلز ليكليرك، من الفوز بالمركز الأول.
عانى هاميلتون من عدم القدرة على التقدم في الجلسة الثانية من التصفيات، مما جعله يشعر بالتوتر بسبب عدم قدرته على مجاراة ليكليرك طوال عطلة نهاية الأسبوع.
استطاع ليكليرك أن يحصل على أول مركز له في سباق الجائزة الكبرى خلال هذا الموسم، رغم أن هاميلتون قد حقق فوزاً سابقاً في سباق Sprint Grand Prix الصيني. حيث اعترف هاميلتون قائلاً: "لقد سافرت بشكل رهيب. هذا ما هو عليه." كما أكد أنه يشعر بأنه "عديم الفائدة" وأن افتقاره للسرعة ليس له علاقة بالسيارة التي يقودها.
في التصفيات، كان هاميلتون أبطأ بفارق 0.247 ثانية مقارنةً بـ ليكليرك، حيث واجه صعوبة كبيرة. وعانى أيضاً من أداء متقلب خلال العام، حيث سجل 12 انتصاراً في التصفيات مقابل 5 انتصارات لليكليرك.
يستمر هاميلتون في مواجهة صعوبات في التصفيات، خاصةً منذ انتقاله إلى زميله الجديد جورج راسل خلال العام الماضي. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن تصنيفه في الهانغار يوضح أنه لا يزال يكافح في مواجهة ليكليرك منذ السباق السابع من الموسم.
على الرغم من إحباطه، هنأ هاميلتون زميله ليكليرك على أدائه المذهل. حيث قال: "إنه لأمر مدهش أن تكون السيارة قادرة على أن تكون في المقدمة، تهانينا الكبيرة لتشارلي." وكان ليكليرك قد جاء إلى السباق وهو يشعر بأنه لم يسبق له مثيل مع الهنغاري، ولكنه عبر عن سعادته بتحقيقه مركز القطب.
تمكن ليكليرك من تسجيل زمن رائع على حلبة هنغارورينغ، مستفيداً من تغير الظروف الجوية أثناء التصفيات. حيث عانت الفرق الأخرى، بما في ذلك مكلارين، نتيجة عدم استقرار الظروف الجوية.
أشار ليكليرك إلى أن التحديثات التي أُدخلت على سيارته خلال السباق في بلجيكا ساعدته في تحسين أدائه. وقد ساهمت هذه التحديثات في تحسين الديناميكية الهوائية للسيارة.
أكد ليكليرك أن ترقيات السيارة جعلتها أكثر ثباتاً وقابلية للتنبؤ، مما سمح له بالتعامل مع كافة الظروف بشكل أفضل أثناء التصفيات. وبهذا الشكل، جعلت السيارة التنافس أكثر عدالة وتمكن من تحقيق زمن مثالي في القسم الثالث من التصفيات.
تستمر السباقات في تحديد مصير السائقين في الموسم الحالي، حيث يواجه لويس هاميلتون تحديات ملحوظة مع أداء مرسيدس، بينما يحقق تشارلز ليكليرك نجاحات جديدة مع فيراري. يبقى التركيز الآن على كيفية تعامل الفريقين مع الظروف المقبلة، وما إذا كان بإمكان هاميلتون استعادة مستواه التنافسي. في حين يسعى ليكليرك للاحتفاظ بمكانته البارزة في مقدمة التصنيفات.
