تم سجن بطل العالم السابق في الملاكمة، جوليو سيزار شافيز جونيور، في منزله بالمكسيك بعد اعتقاله في الولايات المتحدة في يوليو الماضي. هذا الخبر شكل صدمة في مجتمع الملاكمة وكذلك لدى محبي الرياضة في البلاد.
وفقًا للتقارير، اعتقل شافيز جونيور من قبل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك في Studio City، لوس أنجلوس، بعد خمسة أيام من مشاركته في قتال مع جيك بول قرب مدينة أنهايم. الحادثة أثارت الكثير من الجدل حول تفاصيل الحادث ودوافع الاعتقال.
أكد السجل الوطني للاعتقالات في المكسيك أن الملاكم البالغ من العمر 39 عامًا قد تم نقله إلى سجن في ولاية سونورا في شمال المكسيك. وظهر في التقارير أنه تم القبض عليه عند نقطة تفتيش في مدينة نوجاليس الحدودية صباح الثلاثاء ونُقل إلى مؤسسة اتحادية في هيرموسيلو.
في مؤتمر صحفي يومي، أكدت رئيسة مدينة المكسيك، كلوديا شينباوم، أن شافيز جونيور تم ترحيله إلى المكسيك. كما أعلنت سابقًا عن وجود أمر بتوقيفه بتهمة الاتجار بالأسلحة والانتماء إلى جماعات إجرامية منظمة، مشددة على أن المدعين العامين يعملون حاليًا على القضية.
ورغم التصريحات العلنية، رفض مكتب المدعي العام المكسيكي التعليق على القضية، مما زاد من غموض الوضع المحيط بشافيز جونيور وتفاصيل الاتهامات الموجهة إليه.
شافيز جونيور هو نجل بطل العالم المحترف المعروف جوليو سيزار شافيز، وقد حصل على لقب الـ WBC للوزن المتوسط من عام 2011 إلى 2012. وقد عُرف بدوره كواحد من الملاكمين البارزين على مستوى العالم، حتى بدأت تتصاعد الضغوطات السياسية والقانونية حوله.
يواجه شافيز جونيور اتهامات بالانتماء إلى "سينالوا كارتل"، وهي منظمة تم تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل واشنطن هذا العام. هذه الاتهامات أشعلت نقاشًا واسعًا حول التبعات المحتملة التي قد يتعرض لها بطل الملاكمة السابق وأثر ذلك على تاريخه الرياضي.
رد محامو وعائلة شافيز جونيور بقوة على هذه الاتهامات، مؤكدين أنها غير صحيحة وأن هناك دوافع سياسية وراءها. هذا النزاع القانوني يضيف تعقيدًا إضافيًا لموقفه، ويثير تساؤلات متعددة حول كيفية تأثير هذه القضايا على مسيرته المهنية المستقبلية.
مع استمرار القضية، تتزايد الأنباء حول تشافيز جونيور وما ستؤول إليه الأمور. ما يحدث له يعد جزءًا من قصة أكبر تتعلق بالعدالة والرياضة في المكسيك، مما يزيد من اهتمام محبي الملاكمة حول مستقبل هذا البطل.