تفيد التقارير الواردة من مصادر موثوقة أن المهندس سعود صالح، المرشح عن نادي شباب الأهلي، سيعتبر رئيس اتحاد كرة اليد في الدورة الجديدة بالتزكية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن فوزه يوم الاثنين المقبل، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها من قبل الأندية.
ستكون عملية الانتخاب مخصصة فقط للأعضاء، حيث يتطلب الفوز حصول خمسة أعضاء من بين ثمانية مرشحين. يضمّ هؤلاء المرشحون كل من عمر الزبير من نادي النصر، محمد السويدي من نادي الجزيرة، عبد السلام بلال من نادي الوصل، إبراهيم الحمادي من نادي مليحة، ورحمة غالب من نادي الشارقة، وعدنان الشامسي من نادي كلباء، بالإضافة إلى محمد الحمادي من نادي الوحدة، وياسر النقبي من نادي خورفكان.
ستكون الدورة الجديدة بمثابة فرصة لتعزيز البنية التحتية والتخطيط الاستراتيجي في كرة اليد الإماراتية. يتطلع الاتحاد إلى إحداث تغييرات إيجابية في تطوير اللعبة من جميع الجوانب، سواء على مستوى الفئات العمرية أو الفرق الوطنية.
تسعى إدارة الاتحاد الجديدة إلى تحسين وضع اللعبة من خلال دعم مالي مستدام وتقديم تسهيلات لوجستية للحفاظ على مستوى عالٍ من التنافسية. سيتم التوجيه نحو استقطاب رعاة جدد وتفعيل الشراكات مع القطاعين العام والخاص.
أحد الأولويات الرئيسية للاتحاد هو اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في كرة اليد. سيعمل الفريق الإداري الجديد على إنشاء برامج تدريبية متقدمة لتطوير مهارات اللاعبين، مما يساهم في تحقيق نتائج أفضل على المستويين الإقليمي والدولي.
يدرك الاتحاد أهمية توسيع قاعدة المشاركة في اللعبة بما يضمن تحقيق المزيد من النجاح. لذلك، سيعمل على تنظيم دوريات شبابية ومدارس لكرة اليد في مختلف مناطق الدولة، لتشجيع الشباب على الانخراط في هذه الرياضة الممتعة.
يواجه الاتحاد تحديات جسيمة مثل الوصول إلى مستويات عالمية وتحسين الأداء في البطولات. ومع ذلك، تأمل إدارة الاتحاد الجديدة أن تكون وسيلة لتحقيق الإنجازات الكبرى. {@ توحي التحضيرات بالمزيد من الابتكار والإبداع في الأساليب المعتمدة.
يمثل فوز المهندس سعود صالح برئاسة اتحاد كرة اليد علامة فارقة في تاريخ اللعبة بالبلاد. ينتظر الجمهور بفارغ الصبر ما ستحمله المستقبل من خطط وطموحات جديدة. ستكون المرحلة القادمة مليئة بالتحديات، إلا أن الأمل يستمر في تعزيز الرياضة وصناعة الأبطال في هذا المجال.
