يشهد الثلث الأخير من موسم كرة السلة النسائية الأمريكية (WNBA) تقديم العديد من الأداءات المثيرة، حيث تبرُز عدد من الإضافات الدولية وتأثيرها على الأداء. من بين هؤلاء، تلمع أسماء مثل إيما ميسون وجولي أليماند، اللتين تساهمان بشكل كبير في تعزيز قوائم فرقهن على الصعيدين المحلي والخيالي.
بالإضافة إلى ذلك، تتغير ديناميكيات اللعبة مع بزوغ نجوم شابة، مثل اللاعب الفرنسي الصاعد في فريق كونيتيكت. حيث تكتسب هذه العناصر أهمية كبيرة مع اقتراب التصفيات، مما يجعل من الضروري للفرق استغلال هذه الطاقات الجديدة في الوقت المناسب.
تأخرت ليلى لاكان في الظهور في WNBA بعد مشاركتها المثيرة في الأولمبياد الصيف الماضي، حيث كانت الاختيار العاشر في مسودة 2024. الآن، وبعد 13 مباراة، تمكنت لاكان من تأدية دور حارس نقطة متميز، وخصوصًا بعد أن حصلت على ثلاث بدايات متتالية. تعتبر قدرتها على سرقة الكرة، بمعدل 3.7 سرقة خلال المباريات الأخيرة، دليلاً على مهاراتها العالية.
تعتبر جولي أليماند من أبرز الإضافات التي تم التعاقد معها مؤخرًا، حيث تظهر مهاراتها القيادية في فريق سباركس. تعمل أليماند على تعزيز أداء الفريق بفضل معدل سرقتها العالي وإمكانياتها في تسجيل النقاط من المسافات البعيدة. تُعد خيارًا مثاليًا للمديرين الذين يسعون لضم حارس نقطة بارز إلى تشكيلتهم الخيالية.
على الرغم من وجودها تحت ظل النجمة Nneka Ogwumike، أثبتت مالونجا قدرتها كمهاجم فعال لفريق العواصف. مع تطوير قدراتها في الارتداد واللمس داخل منطقة الطلاء، تُعتبر مالونجا من اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المنافسات القادمة.
بينما تعود شيبارد إلى الملاعب بعد إصابة في كاحلها، يمثل صبر المديرين في انتظار وجبة متوازنة من الأداء الجيد إلى جانب التفاني في اللعب. مع انشغال الفريق بإصابات، من الممكن أن تعود شيبارد لتمثل إضافة قوية للفريق في المباراة المرتقبة ضد الحرية.
تستمر التنافسات في الارتفاع في موسم كرة السلة النسائية، حيث تُشكل الإضافات القوية والشباب صمام الأمان للفرق. مع اقتراب التصفيات، يُتوقع أن تُحدث هذه الأسماء تأثيراً ملحوظاً، مما يجعل متابعتها عن كثب أمراً حيوياً لعشاق اللعبة ومديري الفرق. يعد هذا الوقت هو الأنسب للشغوفين بمتابعة كرة السلة النسائية للاطلاع على كل جديد في عالمها.
