قبل انطلاق البطولة، واجه الفريق العديد من التحديات والخطوط السلبية التي أحاطت به، مما أثار تساؤلات حول مستقبله وأدائه في المنافسات القادمة. من تعثر العقود إلى عدم اليقين بشأن العقود المستقبلية، كان الوضع الداخلي للفريق يعبر عن توتر واضح، خاصة مع مغادرة المدرب الرئيسي ووجود لاعبين مروا بظروف صعبة. كان الانطباع العام يعكس أجواء من الصمت والقلق.
بينما بدا أن اللاعبين يتجاهلون الضغوط الخارجية، أشار بعض المحللين إلى أن الوضع لم يكن كما يبدو. فقد أعربت المحللة الرياضية سارة من هيئة البث البريطانية عن اعتقادها بأن ما يحدث خلف الكواليس له تأثير أكبر مما يُعتقد. وأكدت أن تركيبة الفريق وأداء اللاعبين على أرض الملعب يظل ضد كل الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.
تعليقًا على أداء الفريق، قالت كابتن إنجلترا السابقة كاتي دالي ملين إن أداء إسكتلندا في الوقت الحالي يتحدث عن نفسه، بغض النظر عن الضغوط المحيطة. حيث أشادت بقدرتهم على إظهار مهاراتهم في ظل الظروف القاسية. وأشارت إلى أن هذا الأداء المبهر جاء بالرغم من الأعباء العاطفية والعقلية التي أثرت على تركيزهم.
ليزا مارتن، كابتن فريق إسكتلندا السابق، وافقت على هذه الآراء، حيث أبدت رغبتها في رؤية الفريق وهو يقدم أداءً مميزًا رغم كل التحديات. وأشارت إلى أنه من الرائع رؤية كيف يتمكن اللاعبون من تجاوز هذه الأوضاع. ولكنها أكدت أيضًا أن مثل هذا الأداء الممتاز ليس دافعًا يدوم طويلاً، وأنه من الضروري أن يتضح لهم كيفية الحفاظ على هذا المستوى على المدى البعيد.
ما زال هناك تحدٍ كبير أمام الفريق، فالوضع العاطفي الذي يعيشونه ليس مستدامًا على المدى الطويل، وإذا أرادوا النجاح، يجب أن يتوصلوا إلى حلول مناسبة للتحديات التي تواجههم. ورغم تجاوزهم لبعض الانتقادات، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة حول قوتهم وقدرتهم على المضي قدمًا في البطولة، مما يعكس الحاجة للتكيف مع الظروف الحالية.
في ظل هذه التحديات المتعددة، يبدو أن أداء الفريق في البطولة أصبح موضوعًا للنقاش والتحليل، حيث ينتظر الجميع كيف سيتعامل اللاعبون مع الضغوط ويستمرون في تقديم أداء قوي. يبقى السؤال: هل سيستطيع الفريق التغلب على الصعوبات، أم ستؤثر تلك العوامل سلبًا على مستقبله في المنافسات القادمة؟ إن المستقبل يحمل الكثير من الغموض، ولكن ما هو مؤكد هو أن اللاعبين أمامهم رحلة تحدي حقيقية.