ايتي ايت لايف

سيف العلوي بطل زايد الخيري

سيف العلوي بطل سباق زايد الخيري في الصين
التاريخ : 2025-09-20
وقت النشر : 11:47 مساءً

سباق زايد الخيري يشهد نجاحًا كبيرًا في الصين

أقيم صباح السبت، في منتزه هوايرو جينيو شينغفا للعلوم والتكنولوجيا بمدينة هوايرو بالصين، سباق زايد الخيري لمسافة 10 كم. وقد شهد الحدث مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، مما يعكس روح التضامن والتعاون التي يروجها هذا السباق الخيري الذي انطلق منذ عام 2001.

أنشطة متنوعة تضيف للحدث طابعًا مميزًا

إلى جانب السباق الرئيسي، تم تنظيم سباقات إضافية تناسب جميع أفراد الأسرة، حيث أقيم سباق لمسافة 5 كم، بالإضافة إلى آخر خاص لأصحاب الهمم لمسافة 2.8 كم. كما تم تنظيم سباق للروبوتات بنفس المسافة، وهو ما يمثل إضافة جديدة ومبتكرة في مسيرة السباق، ليعكس التطور التكنولوجي والاهتمام بالابتكار.

حضور رسمي وتكريم الفائزين

أعطى شارة البدء للسباقات وقام بتتويج الفائزين كل من حسين الحمادي، سفير الإمارات في الصين، والفريق ركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، إلى جانب عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي. وقد أثنى المتحدثون خلال حفل التتويج على الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الناجح، وأكدوا على أهمية الاستمرار في تعزيز الأنشطة الإنسانية والخيرية.

البعد الخيري كجزء من الإرث

تناول الفريق ركن (م) محمد هلال الكعبي أهمية البعد الخيري في استمرارية السباق، مشيرًا إلى أن هذا الحدث ليس مجرد مسابقة رياضية، بل هو تجسيد لقيم التعاون والعطاء. كما أضاف أن السباق يعمل على دعم العديد من المشاريع الخيرية، مما يمنح المشاركين فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع.

نجاح الحدث في تعزيز العلاقات الثقافية

تأتي هذه الفعالية في إطار جهود تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات والصين، حيث يعكس الحدث روح الشراكة والتعاون بين الدولتين. وقد شهد السباق مشاركة واسعة من المتسابقين المحليين والعالميين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه الفعاليات.

تشجيع الأنشطة الرياضية والإنسانية

يهدف سباق زايد الخيري إلى تشجيع الأنشطة الرياضية والإنسانية، حيث يجمع بين الرياضة والتضامن، مما يسهم في نشر الوعي بأهمية الصحة البدنية وضرورة دعم القضايا الخيرية. وتعتبر تلك الفعالية فرصة مثالية لتوحيد الجهود وتعزيز الروابط الاجتماعية في المجتمع.

ختام ناجح للسباق

في ختام السباق، تمت الإشادة بالمتسابقين الفائزين وتوزيع الجوائز، مما أضفى روح الحماسة والبهجة على الحضور. وقد أظهرت الأعداد الكبيرة من المشاركين في الفعاليات المختلفة أن سباق زايد الخيري قد حقق نجاحًا لافتًا، مؤكدًا على مكانته المميزة في تقويم الفعاليات الرياضية والخيرية.

ختامًا

يستمر سباق زايد الخيري في تحقيق أهدافه السامية من خلال الدمج بين الرياضة والعمل الخيري، مشددًا على أهمية القيم الإنسانية والتعاون بين الشعوب. بفضل هذه الروح، تأمل اللجنة المنظمة في الحفاظ على هذا التقليد وتعزيزه في السنوات القادمة.


مقالات ذات صلة