شهدت التشكيلة الحالية لمنتخب إنجلترا للكريكيت بعض التعديلات الهامة، حيث تم استبدال كابتن الفريق السابق، نايت، باللاعبة سيسفر-برونت بعد انتهاء سلسلة الرماد. ولكن، تعرضت سيسفر-برونت لعدد من الإصابات، بما في ذلك مشكلة في وتر أكيلس، مما أبعدها عن البولينج خلال موسم الصيف، بالإضافة إلى مشكلات خلال مباريات T20 في الهند.
أوضح المدرب إدواردز أن سيسفر-برونت "على المسار الصحيح" للعودة إلى البولينج في الوقت المناسب لكأس العالم، حيث ستواجه إنجلترا منتخب جنوب إفريقيا في 3 أكتوبر. هذه العودة من المتوقع أن تُعيد التوازن للفريق الذي بدا في كثير من الأحيان خفيفاً في منتصف الملعب خلال الصيف الماضي.
أكد إدواردز أن اللاعبة نات سيسفر-برونت تعتبر عنصراً حيوياً للفريق، لكنه أشار إلى أنهم لا يضغطون عليها. وكشف: "علينا أن نحصل على التوازن الصحيح بين الفريق والكابتن. لقد تحملت الكثير من الضغوط هذا الصيف، وتعاملت معها بهدوء تام."
تُعتبر الصاعدة الضاربة ولاعبة اليسار الأكثر موهبة، صوفي إكلستون، من الأسماء الرئيسية التي سيكون لها دور بارز في حملة إنجلترا خلال كأس العالم. وقد كانت إكلستون محط الأنظار خلال سلسلة رماد الكريكيت.
رفضت إكلستون إجراء مقابلة تلفزيونية مع أحد المحللين الرياضيين وزميلها السابق، الأمر الذي اعتبرته مديرة إنجلترا للكريكيت، "حادثة مؤسفة". حيث لم تُدرج إكلستون في سلسلة ويست إنديز، حيث أوضحت إنجلترا أنها تدير إصابتها. خلال مباريات ODI ضد الهند، اعترفت إكلستون بأنها كانت تفكر في الابتعاد عن اللعبة لبعض الوقت.
على الرغم من التحديات الأخيرة، أكد إدواردز أن اللاعبة البالغة من العمر 26 عامًا أصبحت الآن في "مكان جيد حقًا". وأضافت: "لقد عدنا إلى مستوى الجدية واستمتعنا بلعب الكريكيت، وهذه الأمور تسير بشكل جيد معها." كما أنها تحقق أداءً جيدًا في المباريات الحاسمة.
تتطلع إنجلترا للكريكيت إلى تحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم المقبلة، بدعم من لاعبات بارزات مثل سيسفر-برونت وإكلستون. على الرغم من التحديات والإصابات الأخيرة، فإن الفريق يظهر علامات واعدة على تحسن الأداء وجاهزيته للمنافسة على المستوى الدولي. يتطلب الطريق إلى النجاح التوازن بين الخبرة والمواهب الشابة، وكل الأنظار تتجه نحو المباريات القادمة.
