شارك اللاعب الإيراني سردار أزمون بمشاعره العميقة على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي بعد انتهاء مباراة نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي التي جرت بين شباب الأهلي والجزيرة، حيث أسفرت عن فوز فريق فخر أبوظبي بهدفين مقابل هدف، مما منحهم اللقب.
أرسل أزمون، الذي يلعب مع فريق «فرسان دبي»، رسالة طمأنة إلى مشجعيه بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في الشوط الثاني مما استدعى استبداله، وأكد أنه بخير، معرباً عن استعداده لبذل كل ما في وسعه من أجل فريقه.
كما تحدث عن التحديات النفسية التي عاشها في الأسابيع الماضية، حيث قال: "لن أنسى الضغط الكبير الذي وضعته على نفسي خلال الفترة الأخيرة".
مضيفاً: "أحيانًا كنت أقضي الليالي أبكي كطفل، كنت أشعر بالضعف، لأن حلمي كان الفوز بالكأس".
تابع: "يبدو أنني ولدت من أجل أن أكون بطلاً، ولكن في بعض الأحيان لا يحدث ما تريده".
كما أشار أزمون إلى دوره كابن قائلاً: "في خضم كل هذا الضغط، يبقى والدك هو الشخص الذي تريده بجانبك، فهو الملاك الذي يدعمك دائمًا".
واعتبر أن الهدف الذي سجله بحضور والده كان من أعظم لحظات حياته، حيث أوضح: "كنت أرغب حقًا في الفوز بكأس أخرى. لقد بذلنا كل جهدنا، ولكن لم نوفق في النهاية".
كما أبدى حبه لفريقه بالقول: "شباب الأهلي هو الفريق الوحيد الذي أحبه من أعماق قلبي، وأرغب في فعل كل شيء من أجله، بل وأريد أن أضحي من أجله".
اختتم أزمون بالتعبير عن أمله في تحقيق نتائج جيدة قائلاً: "آمل أن تمر الأسابيع القادمة بشكل رائع. أنا متأكد بأننا نستطيع ذلك. وفي النهاية، أشكركم جميعًا على استفساركم عن صحتي، أنا بخير".
- "لقد فعلنا كل شيء، لكن للأسف لم نحقق الفوز."
- "لن أنسى الضغط الذي فرضتُه على نفسي خلال الأسابيع القليلة الماضية."
- "كنت أجلس في الليل كطفل صغير يبكي، إذ كان حلمي الفوز بالكأس."
- "ولدت لأكون بطلاً فقط، لكن في بعض الأحيان ما تريده لا يحدث."
- "في وسط كل هذا الضغط، هناك شخص واحد تريده في قلبك.. إنه والدك."
للمزيد من المعلومات عن جوانب الضغط النفسي في الرياضة، يمكنك قراءة مقالة هذا المقال في علم النفس الرياضي، ولتعزيز روح الفريق، استكشف مفهوم روح الفريق.