تربع فريق شباب الأهلي، حامل اللقب، على صدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بشكل مؤقت، وذلك عقب تحقيقه فوزاً صعباً بهدف نظيف على ضيفه بني ياس، في المباراة التي أقيمت أمس على استاد راشد في دبي، ضمن الجولة الثالثة من المسابقة.
رفع شباب الأهلي رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة المؤقتة، إذ ينتظر نتائج المباريات المقبلة بين فرق المقدمة، حيث يلتقي العين الوصل، فيما يواجه النصر نظيره الجزيرة غداً. من جهة أخرى، استمر فريق بني ياس في معاناته بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي، حيث يفتقر إلى أي نقاط في جدول الترتيب.
كان مدافع "فرسان دبي"، مؤنس دبور، هو البطل في اللقاء، حيث سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 35. جاء الهدف من ركلة ركنية نفذها زميله فيدريكو كارتابيا، واستغل دبور حالة الارتباك في دفاع بني ياس وحارس مرماه فهد الظنحاني ليحول الكرة برأسه إلى الشباك.
تفاقمت معاناة بني ياس بعد طرد المدافع محمود كمارا في الدقيقة 62، بناءً على قرار الحكم الأوزبكي إلجيز تانتاشي، الذي لجأ إلى تقنية الفيديو لمراجعة اللقطة، حيث تبين أن كمارا كان آخر مدافعي "السماوي" عندما عرقل كارتابيا وهو في طريقه نحو المرمى.
على الرغم من النقص العددي، تمكن فريق بني ياس من الصمود بفضل تألق حارسه فهد الظنحاني، الذي قدم مباراة رائعة، وتصدى للعديد من الفرص الخطرة، مانعاً أصحاب الأرض من مضاعفة النتيجة.
وفي الدقيقة 90+2، اعتقد البديل أسامة عبيد أنه منح بني ياس التعادل بعد تسجيل هدف، لكن حكم المباراة ألغه بعد العودة إلى تقنية الفيديو، حيث أظهر وجود تسلل في بداية الهجمة. ليخرج اللقاء بفوز مستحق لشباب الأهلي بهدف نظيف، مما يضمن لهم الصدارة المؤقتة، بينما استمر بني ياس في رحلته الصعبة بخسارته الثالثة على التوالي.
تعتبر هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقوة شباب الأهلي، الذي برهن على قدرته على تجاوز التحديات الصعبة. ومع قادم المباريات، يبقى المنافسة مفتوحة في دوري أدنوك للمحترفين، حيث ينتظر الجميع نتائج الفرق الأخرى في مقدمة الترتيب. ومع استمرار معاناة بني ياس، يجب عليهم إعادة تقييم استراتيجياتهم لضمان تحسين أدائهم وتحقيق النقاط في الجولات القادمة.