حسم شباب الأهلي مباراة مثيرة بالتعادل الإيجابي 2-2 أمام مضيفه الوحدة، في اللقاء المؤجل من الجولة الـ16 لدوري أدنوك للمحترفين. تمكن «فرسان دبي» من تحويل تأخرهم بهدفين إلى تعادل، ليظل فارق الـ11 نقطة بينهم وبين أقرب ملاحقيهم الشارقة، ليصل رصيدهم إلى 56 نقطة، ويقتربوا من التتويج بلقب الدوري بفارق أربع نقاط فقط. بينما استعاد «العنابي» مركزه الثالث بعد رفع رصيده إلى 38 نقطة.
بدأت المباراة بشكل مثير، حيث استغل الوحدة البداية بشكل جيد ليحقق الهدف الأول عن طريق كيفن أغوديلو إثر متابعة لتمريرة كروسيزكي، حيث وضع الكرة بسهولة في المرمى دون أي مضايقة من الدفاع.
سنحت فرصة ذهبية لشباب الأهلي للتعادل عندما حصلوا على ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد لاعب الوحدة كروسيزكي، ولكن كارتابيا أهدرها بشكل غريب، حيث سدد الكرة بين يدي حارس المرمى، مهدراً بذلك ثالث ضربة جزاء له في هذا الموسم.
زاد المدافع ساشا إيفكوفيتش من تقدم الوحدة بالهدف الثاني بعد أن استغل كرة ركنية ارتطمت به وسكنت الشباك.
قبل نهاية الشوط الأول، أعاد لاعب الوسط سعيد عزت الله الآمال لشباب الأهلي، حيث تمكن من تقليص الفارق بعد أن ارتقى لكرة ركنية وسجل الهدف الأول لفريقه.
دخل شباب الأهلي الشوط الثاني بضغوط هجومية مكثفة بعد دخول سردار آزمون في التشكيلة بدلاً من مؤنس برهان. استطاع المهاجم الإيراني أن يسجل هدف التعادل بعد أن أخطأ حارس الوحدة في إبعاد الكرة. ورغم احتجاجات لاعبي الوحدة على وجود خطأ، إلا أن تقنية الفيديو أثبتت صحة الهدف.
في تطور آخر، لم يستفد الشارقة من نتيجة مباراة الوحدة وشباب الأهلي، حيث تعادل هو الآخر 1-1 مع الجزيرة في مباراة مؤجلة. بدأ الجزيرة بشكل جيد، حيث سجل هدفاً مبكراً من ضربة جزاء نفذها نيكسنيس كيبانو بعد أن لمست الكرة يد محمد عبدالباسط.
رد الشارقة بقوة ليقترب من التعادل، حيث سجل فراس بالعربي من ضربة جزاء احتسبت له في الشوط الأول بسبب الشد من جانب خليفة الحمادي.
جاء الشوط الثاني أقل حماساً من سابقه، حيث بدا أن التعادل قد يرضي الطرفين. لم تشهد الدقائق الـ45 الثانية الكثير من الفرص الجادة، باستثناء فرصة وحيدة للبديل عمر تراوري، لكن الحارس عادل الحوسني تصدى لها ببراعة.