تشارك شرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني في أبوظبي في تأمين فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان الظفرة البحري، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات حتى 23 فبراير الجاري، وذلك على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
أكدت مديرية شرطة منطقة الظفرة، التابعة لقطاع الأمن الجنائي، أهمية المهرجان في الاحتفاء بالتراث البحري لدولة الإمارات، حيث يمثل منصة فريدة للحفاظ على الهُوية الوطنية وتعزيز استراتيجية حماية التراث الإماراتي. كما يساهم المهرجان في تعريف المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.
يتميز المهرجان بتقديم مجموعة متنوعة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، وهو ما يعكس غنى الثقافة البحرية الإماراتية. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان فعاليات ترفيهية وتعليمية، فضلاً عن ألعاب تراثية تقليدية.
تعتبر مثل هذه الفعاليات جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية صون التراث الإماراتي، حيث يسهم المهرجان في رفع الوعي بأهمية التراث الثقافي وتاريخ المنطقة، ليكون بمثابة جسر يربط بين الأجيال الحالية والماضية.
تلعب شرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني دوراً حيوياً في ضمان سلامة الزوار والمشاركين خلال فعاليات المهرجان. وترتكز الخطة الأمنية الخاصة بالمهرجان على توفير بيئة آمنة للجميع، وضمان تنفيذ الأنشطة بشكل منظم.
المهرجان لا يقدم فقط فعاليات رياضية وتنافسية، بل يعتبر أيضاً تجربة ثقافية غنية تتضمن عروضاً وفنوناً تقليدية. يشارك الحرفيون المحليون في عرض مهاراتهم، ما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع التراث الإماراتي عن قرب.
إن مهرجان الظفرة البحري هو فعالية مفتوحة للجميع، ويشكل دعوة للجميع من مختلف الفئات العمرية للاستمتاع بالتقاليد الإماراتية البحرية. تجذب الأنشطة والعروض المختلفة الأسر المحلية والسياح، مما يعزز من تجربة الزوار.
لمزيد من المعلومات عن التراث الإماراتي، يمكنك زيارة الهيئة العامة للإرث الثقافي أو التعرف على الفعاليات الرياضية المتنوعة عبر نادي أبوظبي للرياضات البحرية.