قال نادي كريستال بالاس إن نظام الجدارة الرياضية أصبح بلا قيمة بعد أن تم تحويله من دوري أوروبا إلى دوري المؤتمرات. وأعرب النادي عن استيائه من العقوبات المفروضة عليه، مشيرًا إلى تأثير ذلك على الطموحات الرياضية في أنحاء القارة الأوروبية.
بعد تحقيقه لكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي، كان كريستال بالاس يأمل في تمثيل بلاده في المسابقات الأوروبية. لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخذ إجراءً ضد النادي بسبب انتهاكه قواعد ملكية متعددة، مما أدى إلى هبوطه إلى دوري المؤتمرات.
في قرار صدر مؤخرًا، أيدت محكمة التحكيم الرياضية الهيئة الحاكمة الأوروبية، مما زاد من حدة انتقادات كريستال بالاس. جاء ذلك بعد أن أجرت المحكمة استماعًا حول القضية وأكدت مشروعية العقوبات المفروضة.
في بيان رسمي، وصف نادي كريستال بالاس الوضع بأنه "من المستحيل تقريبًا الحصول على جلسة استماع عادلة". وأكد النادي أن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضية يدل على انعدام المساواة في تطبيق القواعد والعقوبات.
أوضح كريستال بالاس أن "هناك بعض الأندية والأفراد الذين يتمتعون بامتياز وسلطة فريدة"، مما يثير تساؤلات حول نزاهة القرارات المتخذة. وأضاف أن هذه التأثيرات السلبية قد أثرت بشدة على آمال مشجعي النادي في تحقيق النجاح.
تشير التصريحات إلى أن القرارات غير المتساوية في تطبيق القواعد لا تؤثر فقط على كريستال بالاس، بل تضر بخطط الفرق الطموحة في جميع أنحاء أوروبا. النادي أعرب عن قلقه من أن ذلك سيؤثر على مستقبل المنافسات الرياضية.
على الرغم من الإحباط، قال كريستال بالاس إنه سيستمر في البحث عن استشارات قانونية للنظر في خطواته التالية. مع استعدادهم للمشاركة في دوري المؤتمرات، يسعى النادي للبقاء نشطاً في الساحة القانونية لتعزيز موقفه.
توجه كريستال بالاس بانتقادات شديدة للقرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ومحكمة التحكيم الرياضية، مبرزًا انعدام العدالة في النظام الحالي. يبقى توضيح هؤلاء القائمين على الشأن في كرة القدم الأوروبية ضرورة ملحة لضمان نزاهة المنافسات، وتحقيق المساواة بين الأندية. يتمنى كريستال بالاس أن يستعيد موقعة المتميز في القارة الأوروبية رغم التحديات المقبلة.