شهدت مباراة فريقي الشينسيناتي والميلوكي بروز شاب خلال عودة يعقوب ميوروفسكي، الذي لم يستطع إكمال أكثر من 1 1/3 أدوار من اللعب. جاء ذلك خلال مشاركته مع فريق ميليوكي بعد غياب دام حوالي 2.5 أسابيع في قائمة المصابين نتيجة لإصابة بكدمات في قدمه اليسرى. كان الأمل يحدو فريق ميليوكي في تحقيق انتصارهم الثالث عشر على التوالي، وهو ما كان سيتساوى مع أطول سلسلة انتصارات في تاريخ النادي.
خلال عودته للملعب، قدم ميوروفسكي أداءً متواضعًا، حيث ألقى 54 كرة وأعطى أربع ضربات وخسر خمس أشواط مكتسبة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن من ضرب تايلر ستيفنسون بعد مضي ثلاث رميات فقط. بعد ذلك، سار على ثلاثة لاعبين متتاليين قبل أن يُسحب من المباراة، مما جعل فريق الشينسيناتي يحقق سبعة أشواط، محققًا تقدمًا كبيرًا 8-1 بعد أقل من اثنين من الأدوار.
آخر مباراة لعبها ميوروفسكي كانت في 28 من يوليو، حيث حقق فيها فريقه فوزًا على الشيكاغو كابز بنتيجة 8-4. ذلك اليوم، عانى الشاب من ألم في ركبته، حيث بدت وكأنها تشتبك أثناء إلقائه الكرات، ورغم ذلك استمر في اللعب لمدة أربعة أدوار.
دخل ميوروفسكي المباراة المسائية برصيد 4-1 وأداء عام بلغ 2.70 في سبع بدايات. بالإضافة إلى ذلك، كانت التحركات الأخرى يوم الجمعة تشمل تحريك غرانت أندرسون إلى فريق Triple-A نashville، وكذلك وضع بليك بيركنز في قائمة النقص، بينما أُعلن عن إدراج إسحاق كولينز في قائمة الأبوة.
على العموم، يبدو أن فريق ميليوكي سيجري بعض التغييرات في تشكيلته مع اقتراب المباريات المهمة. تم استدعاء كل من تايلر بلاك وستيوارد بيروا من ناشفيل لتعزيز الصفوف، مما يعطي الفريق أملًا جديدًا في تحسين أدائه.
لم تكن العودة الأولى لميوروفسكي كما كان متوقعًا، ولكن مع التحسينات والعناية المناسبة، قد يستعيد اللاعب شغفه وأدائه المتميز على المدى الطويل. فريق ميليوكي في حاجة ماسة لإعادة ترتيب صفوفه وتحسين أدائه في المباريات القادمة، خاصة بعد الأداء المخيب في مباراة الشينسيناتي.