أفاد والد لاعب كرة القدم الشاب في جامعة فلوريدا أن ابنه إيثان بريتشارد، الذي يشغل مركز الظهير، تعرض لإطلاق نار في الجزء الخلفي من رأسه. ويقضي إيثان حالياً فترة العلاج في مستشفى تالاهاسي التذكاري، حيث تم الإبلاغ عن استقرار حالته.
كشف إيرل بريتشارد، والد إيثان، أن الحادث وقع أثناء عودتهما إلى المنزل من تجمع عائلي في هافانا، فلوريدا، التي تبعد حوالي 16 ميلاً عن تالاهاسي، بالقرب من حدود ولاية جورجيا. وعبّر إيرل عن قلقه العميق خلال مقابلة مع إحدى القنوات المحلية، حيث أوضح: "كان إيثان في السيارة مع أختي ليساعدها في العودة إلى منزل ابنتها عندما سمعوا طلقات نارية فور دخولهم للزاوية."
يتلقى إيثان الرعاية اللازمة في المستشفى، حيث يقوم الأطباء بمراقبة التورم في رأسه عن كثب. هذه الحالة تشير إلى خطورة الإصابة ومدى تأثيرها عليه. ويستمر فريق الدعم الطبي في تقديم العناية اللازمة لضمان أفضل احتمالات الشفاء.
أكدت وزارة إنفاذ القانون في فلوريدا ومكتب شريف مقاطعة جادسدن أنهم فتحوا تحقيقاً في حادث إطلاق النار. من الضروري فهم ملابسات هذه الحادثة المؤسفة والوقوف على الأسباب التي أدت إليها، في إطار الجهود الرامية لتحقيق العدالة.
عبر العديد من زملاء إيثان في فريق كرة القدم في جامعة فلوريدا عن تضامنهم معه في هذه المحنة. وقد قام المدرب مايك نورفيل بزيارة إيثان في المستشفى وأكد على أهمية الدعم الجماعي لللاعبين خلال الأوقات الصعبة، حيث قال: "إنها لحظة صعبة، لكننا نصلي من أجله كل يوم."
لم يتمكن إيثان بريتشارد، الذي يعود أصله إلى منطقة وسط فلوريدا، من المشاركة في المباراة الافتتاحية لفريقه ضد ألاباما. هذه الواقعة أثرت على مسيرته الكروية، وتبقى صورته في ذهنية زملائه، حيث يعتبروه جزءاً من عائلتهم الرياضية.
تظل حالة إيثان بريتشارد موضوعاً حساساً يعكس الحالة المؤلمة للكثير من العائلات المتضررة من العنف. يتمنى الجميع من لاعبين ومشجعين وحتى المجتمع المحلي أن يتجاوز إيثان هذه المرحلة الصعبة وأن يتمكن من العودة إلى ما يحب. جهود الفريق في دعمه تعكس الروابط القوية التي تجمع بين الرياضيين.