أبدى الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، تقديره الكبير للجهود المبذولة في مجال الاستدامة. يعتبر هذا الأمر مهمًا جدًا في العصر الحديث حيث تتزايد الحاجة إلى حماية البيئة وضمان موارد طبيعية متجددة للأجيال القادمة.
تسعى الأندية والمراكز الرياضية إلى دمج مبادئ الاستدامة في عملياتها. الاستدامة ليست مجرد مفهوم مرتبط بالبيئة، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الإدارة في كافة المجالات، بما في ذلك الرياضة. يشير الشيخ عبدالله إلى أن تعزيز الاستدامة داخل المجتمع الرياضي يمكن أن يسهم في بناء ثقافة تحترم البيئة وتعزز الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
تمتلك الرياضات البدنية القدرة على تحفيز الأفراد على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة. تمثل الأنشطة البدنية نمط حياة نشط، وبهذا يمكن أن تكون وسيلة لزيادة الوعي البيئي. من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية والبيئية، يمكن للاتحادات الرياضية فقد إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات.
لتعزيز الاستدامة في مجال اللياقة البدنية، يشير الشيخ عبدالله إلى أهمية العمل المشترك مع المؤسسات العامة والخاصة. هذا التعاون يمكن أن يوفر الدعم اللازم لتنفيذ برامج تهدف إلى تقليل الأثر البيئي وتحسين الممارسات الرياضية. إن الشراكات الاستراتيجية بين الاتحادات الرياضية والجهات المعنية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ملحوظة.
إن العمل نحو استدامة بيئية في الرياضة يمكن أن يؤدي إلى تحقيق فوائد عدة، منها تقليل استهلاك الطاقة والمياه، فضلاً عن تقليل إنتاج النفايات. من خلال اعتماد تقنيات حديثة وطرق مبتكرة في الإدارة، يمكن للمنشآت الرياضية الحد من تأثيرها السلبي على البيئة.
لا تقتصر فوائد الاستدامة على البيئة فحسب، بل تشمل أيضًا الفوائد الاجتماعية. من خلال تعزيز الأنشطة الرياضية المستدامة، يمكن للاتحادات الرياضية توفير فرص للناس من مختلف الفئات الاجتماعية للمشاركة. يعد تيسير الوصول إلى الرياضة جزءًا أساسيًا من تطوير المجتمعات ومساعدتها على النمو بشكل مستدام.
التواصل مع المجتمعات وتوفير الفرص للأفراد للمشاركة في الفعاليات الرياضية يمكن أن يسهم في تعزيز روح التعاون والتآزر بين الأفراد. يعتبر إدماج مبادئ الاستدامة في الفعاليات الرياضية باعثًا للعديد من المشاركين للمساهمة في حماية البيئة ودعم المجتمعات.
باستمرار الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة في مجالات اللياقة البدنية وبناء الأجسام، سيكون هناك مستقبل مشرق لهذه الرياضات. إن الالتزام بالممارسات المستدامة سيلعب دورًا كبيرًا في تشكيل عالم رياضي أكثر وعيًا واحترامًا للبيئة. يسعى الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي إلى الاستمرار في دعم هذه المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين مستواها وتنميتها.
إن الرسالة التي يحملها الشيخ عبدالله تركز على أهمية الاستدامة في صناعة الرياضة وكيف يمكن الهواء النقي، والمرافق الصحية، والتنوع البيولوجي أن تكون جزءًا من التجارب التي يحظى بها الرياضيون بمختلف ألوانهم.