سيغيب مهاجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع بسبب إصابة في العضلة الخلفية. هذا ما أعلنه مصدر مقرب من اللاعب يوم السبت، مما أثار القلق لدى جماهير المنتخب والنادي على حد سواء. تعتبر هذه الإصابة وقعت خلال تصفيات مونديال 2026، حيث يسعى الفريق الوطني لتخطي التحديات وتقديم أداء قوي في البطولة.
بالإضافة إلى ديمبيلي، تعرض زميله في النادي ومنتخب فرنسا، ديزيريه دويه، لإصابة أخرى في ربلة الساق، مما سيجبره على الغياب لمدة 4 أسابيع وفقًا لمصادر إعلامية متعددة. هذه الإصابات تأتي في وقت حساس، حيث يبدأ المنتخب الفرنسي رحلة تصفيات مونديال 2026، مما يزيد من الضغط على اللاعبين البدلاء.
بسبب الإصابات الأخيرة، غادر اللاعبان مقر تجمع منتخب فرنسا، وتم استدعاء جناح النصر السعودي الجديد، كينغسلي كومان، للانضمام إلى صفوف المنتخب بدلاً منهما. وكومان يعد من اللاعبين أصحاب الخبرة، مما يعزز خيارات المدرب في التشكيلة الأساسية خلال المباريات القادمة.
كان ديمبيلي قد قدم أداءً جيدًا حتى الآن، حيث دخل كبديل لدويه في بداية الشوط الثاني من المباراة ضد أوكرانيا، والتي كانت تعتبر بداية مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026. ولكنه تعرض للإصابة المؤلمة في الدقيقة 81، مما غيّر مجرى اللقاء.
مع غياب اثنين من أبرز لاعبي المنتخب، تتزايد التحديات أمام الفريق الفرنسي في الفترة المقبلة. سيتعين على المدرب التفكير مليًا في التشكيلة والتكتيكات المستخدمة لضمان تقديم أداء قوي ومنافسة فعالة ضمن التصفيات. عدم وجود ديمبيلي ودويه سيكون له تأثير كبير على طريقة اللعب، مما يدفع استراتيجيات الفريق إلى مرحلة جديدة من التكيف والابتكار.
الإصابات تعتبر جزءًا لا يتجزأ من رياضة كرة القدم، لكن تأثيرها في مرحلة حاسمة من التصفيات يزيد من حالة القلق في أوساط جماهير المنتخب الفرنسي. ومن المتوقع أن يستدعي المدرب لاعبين آخرين لتعويض الغيابات وتجنب التعثر في المباريات القادمة.
تعتبر إصابات كل من ديمبيلي ودويه بمثابة ضربة موجعة للمنتخب الفرنسي الذي يسعى لحجز مكانه في مونديال 2026. وسيتعين على الطاقم الفني واللاعبين تمتين الصفوف وتقديم كل ما لديهم لتعويض الفقد في هذه الفترة الحرجة. سيكون على كومان ورفاقه تحمل المسؤولية وتقديم الأداء القوي لضمان النجاح في التصفيات.