شهدت إمارة عجمان نهاية فعاليات بطولة أكاديمية عجمان الرياضية المفتوحة الأولى للتايكواندو، التي أُقيمت على مدار يومي 30 و31 من الشهر الجاري في مركز شباب عجمان. وقد شهدت البطولة مشاركة 630 لاعبًا ولاعبة من مختلف الأندية والأكاديميات، مما جعلها تسجل رقماً قياسياً كأكبر بطولة محلية في تاريخ اللعبة من حيث عدد المشاركين.
جاءت البطولة بتنظيم ورعاية اتحاد الإمارات للتايكواندو، مع دعم من عدد من الشركات الراعية. تولى إدارة المنافسات غراند ماستر زياد الحمادي، تحت إشراف عبدالله حاتم، فيما قام محمد إسحاق بأعمال المنسق العام.
أعرب خالد المقبالي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو، عن فخره بالمستوى التنظيمي المتقدم والمشاركة الواسعة التي شهدتها البطولة. وأكد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز رياضة التايكواندو في الدولة، مُشيراً إلى أن البطولة توفر منصة مثالية للرياضيين لإبراز مهاراتهم.
وأكد المقبالي أن مثل هذه البطولات تفتح آفاق جديدة للرياضيين، وتساعد في اكتشاف المواهب الشابة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل. كما أضاف أن البطولة تشجع الأندية على تبني رياضيين جدد وزيادة الاهتمام بلعبة التايكواندو في الدولة.
شهدت البطولة أجواءً تنافسية مميزة، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات والمنافسات في مختلف الفئات العمرية. وتنوعت أساليب اللعب وتكنيكات التايكواندو، مما أضفى طابعاً حماسياً على البطولة.
شاركت مجموعة كبيرة من الأندية والأكاديميات، ما ساهم في تبادل التجارب والخبرات بين المشاركين. هذا التنوع في الخبرات ساهم في رفع مستوى المنافسة بشكل عام، وجعل البطولة حدثاً فريداً في الجدول الزمني للرياضة الإماراتية.
في ختام البطولة، تم تكريم الفائزين بالميداليات والشهادات، احتفاءً بجهودهم وأدائهم المتميز خلال المنافسات. وقد تم توزيع الجوائز على الفئات الفائزة، مما زاد من روح المنافسة والتحدي بين اللاعبين.
تعد هذه البطولة خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر إشراقاً لرياضة التايكواندو في الإمارات. ومن المؤمل أن تستمر البطولات المستقبلية في جذب المزيد من المشاركين، وتعزيز مكانة اللعبة في الساحة الرياضية.
تُعبر بطولة أكاديمية عجمان الرياضية المفتوحة الأولى عن التزام الإمارات بتطوير رياضة التايكواندو، من خلال تعزيز المنافسة وتوفير الفرص للرياضيين. كما تُعتبر فرصة لبناء مجتمع رياضي قوي يهتم بمستقبل هذه اللعبة وغيرها من الألعاب القتالية.