يعبر سبيت خاطر، لاعب نادي العين والمنتخب الوطني سابقاً، عن فرحته الكبيرة عقب انضمامه إلى منتخب قدامى الإمارات للمشاركة في بطولة كأس الخليج الأولى للقدامى «الأساطير»، المقررة في الكويت من 22 إلى 26 فبراير. ويشير إلى أن تجمع اللاعبين يعيد له ذكريات جميلة، مضيفاً أنه عاد من أول تدريب مع المنتخب إلى منزله من دون حذائه بسبب مزحة من أحد زملائه.
وفي حديثه، يكشف خاطر أنه توجد العديد من التفاصيل المثيرة التي كانت تجمع بين اللاعبين، خصوصاً داخل غرفة الملابس، ويقول: "بطولة الأساطير تُعد فرصة رائعة لاسترجاع الذكريات، حيث لا يزال أي شيء يتغير بالنسبة للاعبين المعتزلين. تدربنا كأننا نشارك في بطولة رسمية، لكن المزاح لم يتوقف بين اللاعبين".
ويضيف: "في التدريب، بحثت عن حذائي ولكنه اختفى، مما جعلني أشعر وكأن المقالب التي كنا نقوم بها في الماضي تتكرر من جديد".
وعن المتسبب في المقلب المضحك، يعلق: "أتوقع ذلك من أي لاعب، وخاصة فيصل خليل المعروف بمشاغباته".
وفيما يخص بطولة كأس الخليج الأولى، قال خاطر: "إنها بطولة جيدة، واستجابة اتحاد كرة القدم ممتازة، وطريقة التجمع رائعة، وخاصة العودة إلى غرفة الملابس. إنه شعور مذهل".
يتذكر خاطر الذكرى الأهم في مسيرته بقوله: "اللقب الذي لا أنساه هو كأس الخليج 2007، لأنه أول لقب للإمارات، وهو من أهم البطولات في تاريخي." وتابع: "أيضاً حققت دوري أبطال آسيا عام 2003 مع نادي العين".
كما أشار إلى أهمية بطولة الأساطير، قائلاً: "نحن كلاعبي كرة قدم نعتبر بطولة الأساطير مهمة للغاية، لأنها تمثل الوطن، ونريد أن نقدم أفضل أداء ممكن".
عند سؤاله عن اللاعبين الذين يعتبرهم الأكثر أهمية في حياته، قال: "هناك العديد من الأسماء ولا أستطيع اختيار لاعب واحد، ومن أبرزهم: هلال سعيد، عبدالرحيم جمعة، إسماعيل مطر، فيصل خليل، وغيرهم الكثير".
وفيما يتعلق بالمدربين الذين أثروا في مسيرته، أشار إلى أن "أبل براغا هو المدرب الأهم في مسيرتي حيث ساعدني في الانتقال خلال فترة وجودي في نادي الجزيرة، بينما الراحل برونو ميتسو يظل الأكثر تأثيراً. لقد حققت معه كأس الخليج ودوري أبطال آسيا، وله دور كبير في نجاحي".
تحدث سبيت خاطر عن التحديات التي جمعته مع زميله فهد مسعود، معبراً عن ولعه بالتنافس، وقال: "كان يعتبر تحدي فهد مسعود أبرز المواقف التي عاصرتها، فهو أخ وصديق وقد قدم لي دعماً كبيراً".
يتذكر خاطر موقفاً طريفاً في إحدى المباريات عندما كان يحاول استفزازه ولكنه يضيف: "نحن كنا نُظهر التنافس داخل الملعب ولكن بعد المباراة كنا نتجمع ونسافر معاً".
توليف:
براغا المدرب الأهم في مسيرتي.. والراحل برونو ميتسو هو الأبرز.
فهد مسعود من الأشخاص المخلصين، وتجمعني معه علاقة كبيرة حتى بعد الاعتزال.
