سجل الجناح الشاب إيثان ويليامز هدفه الأول مع مانشستر يونايتد في المباراة التي انتهت بفوز فريقه على بورنموث بنتيجة 4-1 خلال اللقاء الذي أقيم في شيكاغو. يُعتبر هذا الهدف الخطوة الأولى في مسيرة شاب واعد يتطلع لتحقيق الإنجازات في عالم كرة القدم.
ما لا يعرفه الكثيرون هو أن إيثان (19 عاماً) ليس مجرد لاعب مبتدئ، بل إنه ينتمي لعائلة لها تاريخ حافل في عالم الرياضة. عم إيثان، أليكس ويليامز، الذي يبلغ من العمر 63 عاماً، كان أسطورة في مانشستر سيتي في الثمانينات. يُعتبر أليكس أول لاعب أسود البشرة يحرس شباك نادٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب 125 مباراة مع مانشستر سيتي حتى عام 1985.
لا يشعر إيثان بالقلق من المنافسة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، حيث يسعى لتقديم مستوياته الأفضل وترك بصمته في الفريق. قدّم إيثان أداءً رائعًا في أول ظهور له مع الفريق الأول، ليسجل هدفه بعد دقيقة واحدة من دخوله كبديل، وذلك بفضل تمريرة حاسمة من الوافد الجديد دييغو ليون.
يُعتبر من النادر رؤية المدرب البرتغالي روبن أموريم يحتفل أو يظهر مشاعر العاطفة خلال المباريات، ولكن هدف إيثان جعل المدرب يخرج عن صمته ويظهر سعادته بالهدف. إن هذا الاحتفال يعكس أهمية الهدف بالنسبة للمدرب والفريق على حد سواء.
يشير العديد من المحللين إلى أن إيثان ويليامز قد يكون أحد الأسماء البارزة في العالم في السنوات المقبلة. إن الأداء الذي قدمه في المباراة ضد بورنموث جعله يحظى بإشادة واسعة، مما يزيد من توقعات مشجعي الفريق بشأن مستقبله.
يعتبر دعم العائلة أحد العناصر الأساسية لنجاح الرياضيين، وخصوصًا بشكل خاص لدور عمه الذي يعتبر نموذجًا يُحتذى به. وقد أثبت أليكس ويليامز أنه جزء من مصدر الإلهام الذي يدفع إيثان لتحقيق أحلامه.
بهدفه الأول المتميز، يظهر إيثان ويليامز كموهبة واعدة في مانشستر يونايتد، ويدعو بذلك الأنظار نحو مستقبل مشرق. مع دعم عائلته وتاريخه الرياضي العريق، يمكن أن يصبح إيثان أحد الأعلام البارزة في كرة القدم الحديثة. يتطلع الكثيرون لمتابعة رحلته وأداءه في المباريات المقبلة.