كشف مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، عن تشكيلته لمباراتي المنتخب أمام بلغاريا وتركيا في تصفيات كأس العالم 2026. التشكيلة شهدت عودة المدافع المخضرم داني كارفخال ولاعب الوسط رودري بعد غياب طويل، مما أثار حماسة الجماهير والمتابعين.
تعافى داني كارفخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، من إصابته التي تعرض لها في أكتوبر 2024، حيث أصيب بتمزق في الرباط ووتر الركبة. وقد استعاد كارفخال عافيته وعاد إلى الملاعب في يوليو من هذا العام، ليشارك في النسخة الجديدة من مونديال الأندية، مما يعكس قوة عزيمته وإرادته للعودة إلى مستواه العالي.
من جهة أخرى، يُعتبر رودري، لاعب الوسط الذي حاز على جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، من العناصر الأساسية في تشكيل المنتخب. وقد واجه تحديات عدة بعد غيابه عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي نتيجة لإصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. عاد رودري إلى الفريق خلال كأس العالم للأندية هذا الصيف، مما يعزز آمال المنتخب في المباريات المقبلة.
المنتخب الإسباني يستعد للرحلة إلى بلغاريا في الرابع من سبتمبر، قبل مواجهة تركيا المضيفة في السابع من الشهر نفسه، ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضًا جورجيا. يتطلع الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في هذه التصفيات التي تعتبر ضرورية لضمان التأهل إلى كأس العالم.
يأمل الجهاز الفني أن تسهم عودة كارفخال ورودري في تعزيز الأداء الجماعي للمنتخب، بينما يلعب فريق مفعم بالحماس والشغف. إن مشاركة هذين اللاعبين ستضيف قيمة كبيرة للمنتخب، خصوصًا مع التحديات التي تنتظرهم في التصفيات.
يتجه المنتخب الإسباني لمرحلة حاسمة من تصفيات كأس العالم 2026، مع عودتين بارزتين للاعبين خلال فترة غياب طويلة. يُعتبر دعم الجماهير أمرًا حيويًا في هذا الوقت، مما يجعل المباريات القادمة محطة مهمة في تاريخ كرة القدم الإسبانية. يتطلع الجميع لمشاهدتهم في أزياء المنتخب، وهم يسعون لتحقيق الانتصارات والنجاح في التصفيات.
