شهدت مباراة باريس سان جيرمان وليفربول في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت يوم الأربعاء، واقعة أثارت جدلاً كبيراً واستياءً داخل ملعب (بارك دي برنس).
طبقاً للتقارير، أدت تدخلات مدافع ليفربول إبراهيما كوناتي القوية على جناح فريق باريس سان جيرمان، برادلي باركولا، في الدقيقة 25، إلى غضب لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي الباريسي. حيث أبدى كامبوس استياءه من تجاهل الحكم الإيطالي دافيدي ماسي لما حدث، حيث لم يتم احتساب ركلة جزاء أو بطاقة حمراء.
خلال النقاش الذي احتدم بين كامبوس والحكم، تدخل قائد فريق ليفربول، فيرغيل فان دايك، في محاولة لتهدئة الأجواء، حيث أطلق تصريحاً مثيراً للجدل بقوله: "هذا ليس الدوري الفرنسي يا صديقي". يُنسب هذا التعليق إلى صحيفة "إيفيينغ ستاندر" البريطانية.
سلطت صحيفة أونز مونديال الفرنسية الضوء على تعليق فان دايك، مشيرة إلى أنه يعكس تصويراً كاريكاتورياً للبطولة الفرنسية في أعين الأندية الأوروبية الكبرى. وأكدت أن معايير التحكيم في دوري أبطال أوروبا، بالمقارنة مع البطولات المحلية، لا تتيح مجالاً للقرارات المثيرة للجدل، مما يزيد من إحباط باريس سان جيرمان من التحكيم الأوروبي.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على أداء الحكام في المباريات الأوروبية، مثل الضغط الكبير والنفوذ الإعلامي، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات قد تكون محط جدل.
المسابقات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا تتطلب مستويات أعلى من الدقة والتحكم، ومع ذلك، فإن وجود مثل هذه الحوادث يمكن أن يؤدي إلى مناقشات مستمرة وتوترات بين الفرق المختلفة.
للمزيد من المعلومات حول نظام التحكيم في كرة القدم، يمكنك زيارة موقع الفيفا الرسمي. وفي سياق متصل، لمعلومات حول الجوانب الفنية في دوري أبطال أوروبا، يمكنك الاطلاع على موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.