يواصل فريق جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي لفئة الصغار برنامجه التدريبي المكثف على ملاعب نادي النصر الرياضي في دبي. تأتي هذه التدريبات ضمن الاستعدادات للمشاركة في تحدي ألعاب دبي الذي سيعقد في الثامن من فبراير الجاري. يتضمن هذا التحدي 7 فعاليات متنوعة، ويخوضها الفريق بعزيمة وهدف واضح: التأهل إلى المرحلة التالية.
يتكون الفريق من 7 لاعبين ولاعبات تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 عاماً. هذه الفئة العمرية تمثل شريحة هامة من الشباب الموهوبين، وتعمل الجمعية جاهدة على صقل مهاراتهم وتطوير أدائهم الرياضي من خلال برامج تدريبية منظمة. المدربة سهاد عويس تتولى مسؤولية التدريب، وقد أبدت ثقتها الكاملة في جاهزية الفريق وتحضيره الجيد لمواجهة التحديات في المنافسة.
تؤكد المدربة سهاد عويس أن روح التحدي هي عنوان هذه المرحلة من مسيرة الفريق. تسعى جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين إلى غرس قيم الإصرار والعزيمة في نفوس الأطفال، مما يعزز لديهم القدرة على مواجهة مختلف الصعوبات. كما دعت عويس جميع اللاعبين إلى الالتزام والانضباط في التدريبات، حيث يُعتبر ذلك أساسياً لتحقيق النجاح في المنافسات.
تعتبر الألعاب الرياضية ضرورية لتنمية المهارات الحركية والاجتماعية لدى الأطفال، حيث تعزز الروح الرياضية والتعاون بين الأقران. تسهم التحديات الرياضية في تطوير قدرات التركيز والانتباه، وتزرع في النفوس قيمة المنافسة الشريفة. لذلك، تلعب جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين دوراً محوريًا في توفير البيئة المناسبة للأطفال لكي يحققوا النجاحات ويكتسبوا المهارات اللازمة.
تستعد الجمعية للمشاركة في ألعاب دبي الحكومية 2025، وهي فعالية هامة تستقطب العديد من المشاركين من مختلف الفئات العمرية. تهدف هذه الألعاب إلى تعزيز روح التعاون بين مختلف الجهات الرياضية والاجتماعية في المجتمع، وهو ما دفع الجمعية للعمل بكامل قوتها لتحقيق أهدافها. المشاركة في مثل هذه الفعاليات تعود بالنفع على الأطفال، حيث تتيح لهم فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب الرياضية.
تعتبر مشاركة الفريق في تحدي ألعاب دبي فرصة للحفاظ على الدافع الرياضي، وهو ما ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية والبدنية للأطفال. إن الالتزام بالتدريبات ورفع مستوى الأداء الرياضي يساعد بشكل كبير في توسيع آفاقهم. يعبر اللاعبون عن حماسهم وإصرارهم على تحقيق نتائج إيجابية في المنافسة، ويتطلعون إلى تقديم أفضل ما لديهم من مهارات.
يُظهر هذا الجهد الجماعي إرادة حقيقية في المنافسة والتميز، ويدعو الجميع لدعم الأطفال ومتابعة رحلتهم نحو النجاح. يُمكنكم الاطلاع على المزيد عن أهمية الرياضة للأطفال من خلال زيارة وزارة التربية والتعليم أو الهيئة العامة للرياضة التي تقدم معلومات قيمة واستراتيجيات لتطوير البرامج الرياضية.
