خرج فريق ميلان من منافسات دوري أبطال أوروبا بعد أن خيم التعادل على ملعبه سان سيرو أمام فريق فينورد الهولندي بنتيجة 1-1 في جولة الإياب من الملحق المؤهل لدور الـ16، وذلك يوم الثلاثاء الماضي.
استهل اللقاء ببداية مبكرة لم تتوقعها جماهير ميلان، إذ تمكن المهاجم المكسيكي سانتياغو خيمينيز من تسجيل هدف لفينورد بعد مرور 40 ثانية فقط من بداية المباراة.
عبر خيمينيز عن اعتذاره للجماهير عقب هذا الهدف، في تقدير لذكرياته مع فريقه السابق فينورد، حيث انتقل إلى ميلان في يناير الماضي بعقد بلغ 30 مليون يورو (31 مليون دولار).
عزز خيمينيز سجله في البطولة بتسجيله 6 أهداف، منها 5 بقميص فينورد، بالإضافة إلى هدفين سجلها مع ميلان في الدوري الإيطالي.
كان في مقدور ميلان أن يسجل هدفاً ثانياً لتعزيز تقدمه، لكنه فشل في ذلك رغم محاولات لاعبيه ثيو هيرنانديز، تياني ريندرز، جواو فيليكس، ورافاييل لياو، ليكتفي بالتقدم بهدف واحد في الشوط الأول.
أثرت بطاقة حمراء على مجريات المباراة بعد أن حصل اللاعب الفرنسي ثيو هيرنانديز على إنذار ثانٍ بسبب الافتعال بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، ليكمل ميلان المباراة بعشرة لاعبين.
استغل فريق فينورد هذا النقص العددي وسجل الأرجنتيني خوليان كارانزا هدف التعادل في الدقيقة 73 برأسية رائعة بعد عرضية من الجهة اليسرى من هوجو بوينو.
واجه ميلان صعوبة كبيرة بالتأكيد، في ظل النقص العددي ولم يتمكن من تسجيل هدف ثانٍ، ليفرض التعادل نفسه على اللقاء مع نهاية المباراة، مما أدي إلى تأهل فينورد بفضل تفوقه 1-0 في جولة الذهاب بروتردام الأسبوع الماضي.
على الرغم من الفشل في التأهل، سوف يحتاج ميلان إلى مراجعة سريعة للأداء، خاصة بالنظر إلى قدراته الهجومية. تصرفات اللاعبين تحت الضغط ستظل محط انتقاد، خاصة منها تلك التي أدت إلى الطرد.
ومع عودتهم إلى الدوري، يجب أن يستعيد الفريق توازنه ويعيد تقييم تكتيكاته، تجنبًا للوقوع في أخطاء مماثلة. من المحتمل أن يؤدي التأهل المبكر إلى إعادة التفكير في أهداف الموسم وتركيز الجهود على المنافسات المحلية.
