أعرب آدم أيداه، مهاجم جمهورية أيرلندا البالغ من العمر 24 عامًا، عن مشاعره تجاه تجربته في نادي سيلتيك الاسكتلندي، مشيرًا إلى أنه عانى من "الكراهية" و"التعذيب" ولكنه اعتبره "أفضل مكان على الإطلاق" عندما تسير الأمور على ما يرام. جاء ذلك بعد انتقاله إلى نادي سوانسي في يوم الموعد النهائي، بعد قضائه 18 شهرًا في غلاسكو.
شهدت فترة أيداه مع سيلتيك نجاحات كبيرة، حيث سجل هدفًا متأخرًا ساهم في الفوز بكأس سيلتيك الاسكتلندي خلال فترة إعارته، بالإضافة إلى تحقيق لقبين في الدوري وكأس الدوري. سجل أيداه خلال مسيرته 29 هدفًا في 76 مباراة تحت قيادة المدير الفني بريندان رودجرز.
تحدث أيداه بعد تعادله المتأخر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، موضحًا أهمية المباريات التي ساهم في فوز فريقه بها. وأشار إلى أنه قد يتعرض للكثير من الكراهية عند الأداء السيئ، لكنه أكد أن العمل بشكل جيد في سيلتيك يجعلها تجربة لا تُنسى.
قال أيداه: "قد تكون الأوقات صعبة، فقد تتعرض للكثير من النقد، ولكن بالطبع عندما تسير الأمور بشكل جيد تكون سيلتيك هي أفضل مكان يمكن أن تتواجد فيه." وأوضح أن هذا هو الحال في أي نادٍ كبير، حيث يجب على اللاعبين التعامل مع الضغوط والتوقعات المرتفعة.
أعرب أيداه عن فخره بكونه جزءًا من سيلتيك، مؤكدًا أن لديه ذكريات رائعة من تجربته هناك. وأضاف: "لقد كانت تجربة رائعة، ولم يكن لدي أي شيء سلبي لأقوله عن النادي. لعبت هناك واستمتعت حقًا بوقتي."
انتقل أيداه إلى سوانسي حيث أبدى حماسه للانضمام إلى المشروع الجديد، مؤكدًا معرفته ببعض أعضاء الجهاز الفني هناك. وأوضح أنه يتطلع إلى تقديم ما يمكنه للفريق، مشيرًا إلى أن "ما يعتقدون أنه يمكنني إحضاره إلى الفريق هو شيء أرغب في تحقيقه."
"لقد كان الجنون" كما وصف أيداه تجربته في سيلتيك، مضيفًا أنه في البداية لم يرغب في المغادرة وأنه أراد أن يقاتل من أجل مكانه. وأشار إلى أن الانتقال إلى سوانسي يتوافق مع تطلعاته وآماله الجديدة، معربًا عن ثقته بأنه يمكنه النجاح هناك.
أيداه الآن في مرحلة جديدة من حياته المهنية، حيث يتطلع إلى استغلال الفرصة مع سوانسي ويأمل في تحقيق إنجازات مماثلة لتلك التي حققها في سيلتيك. إن تجربته في الاسكوتلندية كانت مليئة بالتحديات والنجاحات، مما يمنحه الأسس اللازمة لمستقبل مشرق في كرة القدم.