أعلن نادي مرسيليا عن قرار فصله للمدير روبرتو دي زيربي، ولاعب الوسط أدريان روبيوت، والجناح جوناثان رو، بعد مشاجرة جسدية بين اللاعبين عقب خسارة الفريق أمام رين في الدوري الفرنسي. النادي أصدر بيانًا رسميًا أشار فيه إلى أن اللاعبين لن يمثلوا الفريق مجددًا.
في إعلان رسمي، صرح مرسيليا يوم الثلاثاء بأن كلا من روبيوت ورو قد وضعا على قائمة الانتقال، مشيرًا إلى عدم قبول السلوك الغير مقبول في غرفة الملابس بعد المباراة. النادي أعطى اللاعبين مهلة حتى 1 سبتمبر للعثور على أندية جديدة.
وفقًا للبيان، تم اتخاذ هذا القرار بالتوافق مع الموظفين الفنيين وبدعم من القواعد الداخلية للنادي. بينما تم إيصال القرار للاعبين في اليوم التالي للمباراة، توضح المصادر أن الشجار اندلع بعد خسارة مرسيليا أمام رين، حيث اتهم روبيوت زميله رو بعدم الالتزام.
على الرغم من هذه المشاكل، لا يزال روبيوت مثار اهتمام العديد من الأندية، مثل يوفنتوس وإنتر ميلانو. اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا لديه عام آخر متبقي في عقده، مما يزيد من رغبة الأندية في ضمه. بينما يمتلك رو، البالغ من العمر 22 عامًا، كذلك خيارات متعددة في إنجلترا.
مصادر من داخل الفريق أشارت إلى أن دي زيربي كان يشعر بالإحباط من أداء روبيوت خلال فترة الإعداد، حيث اعتقد أنه لا يضع ما يكفي من الجهد على الرغم من كونه أفضل لاعب في الفريق في الموسم السابق. هذه التصرفات كانت سببًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات الحاسمة من قبل إدارة النادي.
يبدو أن الطريق مفتوح لكلا اللاعبين للانتقال إلى أندية أخرى، حيث تلقت إدارة مرسيليا استفسارات من عدة أندية حول إمكانية ضم كل منهما. على الرغم من البداية المتعثرة للموسم، فإن مستقبل كل من روبيوت ورو يبدو واعدًا في ظل الاهتمام الكبير من الأندية المختلفة.
مرسيليا يدفع ثمن السلوك الغير مقبول بقرار جريء يفصل اللاعبين روبيوت ورو عن الفريق. بينما يتجه اللاعبان لتحديد وجهتهما المقبلة، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذا الحادث على مسيرة النادي المستقبلية. ستظل الأعين متوجهة نحو تطوير أداء الفريق وعودة اللاعبين لأفضل مستوياتهم.
