أعلن ترافيس كيلسي، لاعب فريق رؤساء كرة القدم، أن كل موسم في الدوري الوطني لكرة القدم يمثل تحدٍ جديد بالنسبة له. في مؤتمر صحفي عُقد بعد تمرين الفريق، أشار كيلسي، الذي يعد من أبرز المرشحين لدخول قاعة المشاهير في المستقبل، إلى انطلاقه في موسمه الثالث عشر، قائلاً: "ما هذا، سنتي الثالثة عشرة الآن؟".
كشف كيلسي أن عقليته تجاه الحملة الحالية تختلف بشكل كبير عن العام الماضي، وذلك في إطار سعيه مع الفريق لتحقيق أداء مميز في مرحلة ما بعد الموسم، مما يرفع من آمال الوصول إلى البطولة الكبرى مرة أخرى بعد الخسارة في النسخة الأخيرة.
تعرض كيلسي للإحباط بعد خسارة فريقه أمام النسور في البطولة الكبرى، حيث قال: "لقد انتقلت. حصل ذلك عاجلاً مما تخيلت. أركز تمامًا على هذا العام في فترة الإعداد".
دخل كيلسي معسكر الإعداد هذا العام بعد أن قضى الصيف في أوروبا، وهذا العام كان أكثر استعدادًا. اتفق زملاؤه في الفريق على أنه يبدو أنحف وأكثر نشاطًا، رغم أنه لم يكشف عن تفاصيل وزنه قبل انطلاق المعسكر.
شهد كيلسي أداءً متميزًا في المعسكر، حيث لم يفوت أي تمرين وقدّم اداءً لطيفًا في اختبارات الفريق. رغم شعوره بالتعب خلال بعض التمارين، واصل العمل بجداء لتحقيق النجاح المطلوب.
أعرب كيلسي عن حبه للعودة إلى معسكر التدريبات، موضحًا أن الاستعداد الجيد يُعزز من تركيزه وأدائه. واعتبر أن كرة القدم كانت دائمًا دافعه الرئيسي، وأنه يتطلع لتحسين أدائه الشخصي لمساعدة الفريق في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
على الرغم من التحديات التي واجهها في السنوات الماضية، يظهر ترافيس كيلسي تصميمًا قويًا على تحقيق النجاح والتميز في موسم الكرة القادم. ومع خبرته الطويلة وقوة إرادته، فإن هناك تفاؤلًا كبيرًا في إمكانياته لقيادة فريقه إلى الفوز مرة أخرى بالبطولة الكبرى.