قاد ترينيداد تشامبليس، قورتربك فريق أولي ميس، فريقه إلى انتصار مثير على LSU، ليظهر كيف يمكن للاعب التحول من مبتدئ عادي إلى نجم تحت الأضواء. تشامبليس، الذي بدأ مسيرته في قسم أقل، يبهر بقدراته ويحقق أرقاماً مثيرة للإعجاب.
أمام 67,737 متفرجاً في ملعب فوت همنغواي، قاد تشامبليس فريقه للفوز بنتيجة 24-19 ضد LSU، وهو الفريق الذي يحتل المركز الرابع في الترتيب. هذا الفوز دفع أولي ميس إلى 5 انتصارات دون أي هزيمة، مما يعزز فرصه في الوصول إلى تصفيات كرة القدم الجامعية.
بدلاً من المصاب أوستن سيمونز، أثبت تشامبليس أنه أكثر من قورتربك موسمياً، حيث أكمل 23 من 39 تمريرة لمسافة 314 ياردة وحقق هبوطاً واحداً، بالإضافة إلى 71 ياردة جري. هذا الأداء جعله محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء.
قال المدرب لين كيفين: "هذه قصة رائعة حقًا. هذا الطفل من قسم ثانٍ يتحدى النخبة. لقد كان قراره لافتًا." تشامبليس بنى على أدائه السابق، حيث أصبح أول لاعب في SEC يحقق 300 ياردة تمرير و50 ياردة جري في ثلاث مباريات متتالية منذ ثلاثين عاماً.
على الرغم من بعض الأخطاء، كان دفاع أولي ميس يتألق، حيث حصر LSU في 57 ياردة فقط على الأرض وحقق نجاحًا كبيرًا في تحويلات النقاط. وصف ويليامز جونيور أداء الدفاع بقوله "أردنا ذلك أكثر"، مما يدل على ارتفاع مستوى توقعاتهم.
تحدث تشامبليس بعد المباراة قائلاً: "إنه مثل الحلم يتحقق. يجب أن أشكر المدرب Kiffin والفريق على هذا الدعم." كما أثبت أداؤه أن الانتقال من قسم أقل إلى دوري النخبة ليس مجرد حلم، بل يمكن أن يتحقق بالعمل الجاد والإرادة القوية.
يستعد فريق أولي ميس الآن لأسبوع وداع، حيث يبحث في التحديات المقبلة، بما في ذلك مباريات هامة ضد كنتاكي وأركنساس. كانت هذه المباراة هي الأولى لهم هذا الموسم ضد فريق مصنف، ومن المحتمل أن تؤثر بشكل كبير على ترتيبهم في التصنيف.
تشير مؤشرات الأداء إلى أن فريق أولي ميس في طور اكتشاف نفسه، مع قيادة قوية من تشامبليس. الانتصار ضد LSU يمثل بداية قوية يمكن أن تؤسس لنجاح كبير في بقية الموسم. مع روح الفريق المرتفعة والموهبة الفردية، يبدو أن المستقبل مشرق لعشاق أولي ميس.
