شهدت مباراة مثيرة بين فريق الوحدة وفريق شباب الأهلي، أقيمت على استاد آل نهيان، تعادلاً سلبياً ضمن الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم. على الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للطرفين، إلا أن الشباك ظلت عاقدة العزم على عدم الاهتزاز.
التعادل السلبي أبقى الفريقين بدون القدرة على ملاحقة الصدارة، التي تصدّرها العين برصيد ست نقاط. ورفع كلاً من الوحدة وشباب الأهلي رصيده إلى أربع نقاط بعد تقاسم النقاط.
في الدقيقة 23، أحرز المدافع لوكاس بيمينتا هدفاً للنادي المضيف، لكنه أُلغي بداعي التسلل من قِبل الحكم النرويجي إسبن إسكوس. ورغم محاولات الوحدة الدؤوبة للسيطرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، إلا أن حارس الوحدة، زايد الحمادي، قدم أداءً رائعاً بتصديه لرأسية قوية على خط المرمى.
مع بداية الشوط الثاني، ازدادت وتيرة الهجمات، حيث تلاقيت تسديدة خطيرة من عمر خريبين مع العارضة في الدقيقة 60، مما أبقى النتيجة على حالها.
أدت الأحداث في الدقيقة 83 إلى طرد مدافع شباب الأهلي، رينان فيكتور، بسبب تدخل عنيف على مهاجم الوحدة، فاكوندو دانيال. هذا الطرد جعل الفريق الضيف يتواجد بعشرة لاعبين في الدقائق الحاسمة التي تلت ذلك.
في وقت متأخر من المباراة، تلقى مدافع الوحدة، لوكاس بيمينتا، بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 90+7، بعد أن عرقل مهاجم شباب الأهلي، جويلهرم دا سيلفا، وهو آخر مدافع. بالرغم من هذه التطورات، استمرت النتيجة بدون أهداف حتى النهاية.
يظهر التعادل الأشواط المليئة بالإثارة، لكنه في الوقت نفسه يوضح حاجة الفريقين لتحسين الأداء في قادم المباريات. يُعتبر هذا اللقاء بمثابة نقطة انطلاق للفريقين في رحلتهم نحو تحقيق المنافسة على الصدارة. steel&copper&no_speculative&r2=0.
بهذا العرض المثير، يظل الدوري في حالة ترقب لما ستسفر عنه المباريات القادمة، وسط أمل مشجعين كل فريق في الاستمرار بالمنافسة.
