اختتم منتخب الإمارات لألعاب القوى مشاركته في النسخة الحادية عشرة من البطولة العربية للناشئين والناشئات، التي أقيمت في تونس، محققا إنجازا متميزا. حيث أضاف المنتخب ثلاث ميداليات ذهبية إلى رصيده، ليصل إجمالي إنجازاته في هذه البطولة إلى ست ميداليات، تتوزع بين ثلاث ذهبيات، ميدالية فضية واحدة، وميداليتين برونزيتين. وتوجّهت الأنظار إلى أداء المنتخب الذي احتل المركز السادس في الترتيب العام بين 11 دولة عربية تنافست في الفعالية.
تألق لاعبو المنتخب خلال المنافسات، حيث حققت البطلة سلمى هيثم المري الذهبية الأولى في مسابقة إطاحة المطرقة بعد أن سجلت مسافة 55.78 متر، وهو إنجاز كبير يبرز قدراتها ومهاراتها في هذه الرياضة. كما أضافت البطلة مريم كريم الذهبية الثانية بفوزها في سباق 400 متر حواجز، حيث سجلت زمنًا قدره 1:01:50 دقيقة، مما يعكس تفوقها في الأداء والسرعة في هذا السباق المت demanding.
أما بالنسبة للعداء عبدالقدوس أحمد علي، فقد أبدع في سباق 200 متر ليحقق الذهبية الثالثة بزمن قدره 21.32 ثانية، مما يبرز تفوقه وقدرته على المنافسة على المستويات العالية.
تعد هذه النتائج جيدة للغاية، وتمثل دليلاً على تطور رياضة ألعاب القوى في الإمارات. حيث استعد المنتخب جيدًا لهذه البطولة، مما ساهم في تحقيق هذه النتائج المتميزة. وقد أظهر الرياضيون الإماراتيون قوة وحماسًا كبيرين خلال المنافسات، مع الالتزام بالتحضيرات اللازمة.
يعتبر الأداء الجيد للمنتخب في البطولة العربية تحفيزاً لرياضيي الإمارات، ويعكس الجهود المتواصلة للارتقاء بمستوى ألعاب القوى في الدولة، خاصة في فئة الناشئين.
تحقيق الميداليات في البطولات العربية يعد علامة هامة في مسيرة التنمية الرياضية للدولة. حيث يساعد على تعزيز فرص الشباب في الاستفادة من البرامج الرياضية، كما يساهم في اكتشاف المواهب وتطويرها. ولذلك، يجب أن تعمل الجهات المعنية على دعم هذه الفئة من الرياضيين، وتوفير الظروف المناسبة لهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات.
في ختام البطولة، يظهر أن منتخب الإمارات لألعاب القوى للناشئين قد نجح في استغلال الفرصة لإظهار قدراته وتحقيق نتائج مشرّفة. هذه الإنجازات تحفز الرياضيين على الاستمرار في العمل الجاد، وتؤكد التزام الدولة بدعم الرياضة وتطوير المواهب، مما يسهم في تعزيز الصورة الرياضية للإمارات في الساحة الدولية.
