تمكنت منتخب أيرلندا من التدرب في محيط حدائق فرانكلين الهادئة يوم السبت، بعيدًا عن ضوضاء محركات الفورمولا 1 التي تعالت يوم الجمعة في فندق الفريق، الذي يقع على بُعد عدة أميال عن مسار سيلفرستون. تركز الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم، حيث تسعى أيرلندا إلى عدم كونها مجرد واحدة من الفرق المتوسطة، بل ترمي إلى ترك بصمة والوصول إلى المرحلة الأولى من البطولة.
قال اللاعب موناغان: "لقد جربنا العديد من المجموعات خلال فترة ما قبل الموسم، ونحن واثقون تمامًا من قدرتنا على تقديم أداء جيد في هذه المباراة." أضاف "اليابان تعتبر فريقًا منظمًا، لكننا سنبذل جهدًا للحصول على بداية سريعة ونأمل أن نستطيع استغلال أي ميزات مادية لصالحنا في الدقيقة الأولى."
شدد موناغان على أهمية العودة إلى الملعب بعد غياب دام أكثر من عام بسبب إصابة تعرض لها أثناء مشاركته في دوري أبطال آسيا، وتحديدًا خلال لعبه مع نادي Gloucester-Hartpury في يونيو 2024. لكنه عاد في الوقت المناسب لاستعدادات كأس العالم خلال المباريات الودية ضد اسكتلندا وكندا، على الرغم من غياب قائد الفريق المشترك إيدل مكماهون بسبب الإصابة أيضًا.
ستكون مباراة الأحد هي الأولى التي سيلعب فيها كل من موناغان وماكماهون معًا منذ مشاركة المنتخب في 2024. تمكنت موناغان من تحسين توقيت عودتها إلى الملعب، لكنها تدرك أن زملاء آخرين، مثل دوروثي وول وإرين كينج وكريستي هاني، لم يحالفهم الحظ بالعودة قبل البطولة.
تحدثت موناغان عن الطريق الصعب الذي اجتازته: "كان هناك أيام مظلمة في صالة الألعاب الرياضية، وأوقات شعرت فيها بأنني على وشك العودة كرياضية، فقط لتواجهني خيبة أمل جديدة." وأعربت عن امتنانها للقادة البارزين في الفريق الذين قدموا لها الدعم ووقفوا بجانبها في الأوقات الصعبة.
أضافت موناغان: "لقد مرّ ستة عشر شهرًا منذ أن لعبت مع مكماهون معًا، وهي قوة كبيرة على أرض الملعب، لذا أنا متحمسة للعودة إلى هناك مرة أخرى." تمثل هذه العودة أملًا كبيرًا للفريق لتحقيق الأهداف المرجوة في البطولة، وتعد خطوة مهمة للاستعداد للمنافسات الأهم.
تدخل أيرلندا كأس العالم بمعنويات عالية وتفاؤل كبير، آملاً في تجاوز التحديات والظهور بمستوى يعكس قدرتهم على التنافس بجدية. كل الأنظار تتجه نحو المباراة المقبلة مع اليابان، حيث يسعى الفريق لإظهار مهاراته وتحقيق هدفه في التقدم في البطولة.