تحدثت لاعبات منتخب ويلز، ومنها اللاعبات سيليانيا تويبويلوتو، وكايلي باول، ونيل ميتكالفي، خلال مؤتمر إعلامي يوم الثلاثاء، عن تجاربهن في الساحة الرياضية وأهمية الدعم والمساندة في مواجهة التنمر وحملات الإيذاء الإلكتروني.
خلال حديثها، قالت تويبويلوتو: "لا أعتقد أن أي شخص يجب أن يغير من هويتهم سواء في الملعب أو خارجه. إذا كانت هذه شخصياتهم، فهذا هو ما هم عليه، ولن أحكم عليهم".
أضافت تويبويلوتو أيضًا: "جورجيا لاعبة موهوبة، وبالتالي فلا يهم إذا كان لديها قوس في شعرها أو مكياج على وجهها. ما يهم هو أن تُظهر قدراتها في الملعب".
تابعت اللاعبتان التأكيد على أهمية كيف يمكن للكلمات أن تؤثر على الآخرين، حيث أوضحت تويبويلوتو: "أنا لا أعتقد أن الناس يدركون مدى تأثير كلماتهم على الآخرين".
أعربت كايلي باول عن تأييدها المطلق للفتيات اللواتي يتحدثن عن تجاربهن ومشاكلهن، مشددة على أن الحديث عن هذه القضايا هو الطريقة الوحيدة لإصلاح الوضع. ومع ذلك، تساءلت: "لكن، هل يجب أن نعطي المعتدين على الإنترنت الاهتمام الذي يسعون إليه؟ إنه أمر صعب".
أضافت باول: "يمسّني الأمر حقًا لأن بعض الناس يعتقدون أنهم يستطيعون قول ما يريدون، بدلاً من دعم اللعبة والمشاركة في تحسينها".
وأعربت ميتكالفي عن استغرابها من بعض التعليقات السلبية التي قد يواجهها اللاعبون، حيث قالت: "لا أفهم كيف يمكن أن يكون البعض بهذه القسوة، في حين أن كتابة رسالة بسيطة قد تكون كافية للتعبير عن الدعم".
اختتمت ميتكالفي بقولها: "في نهاية المطاف، نحن جميعًا بشر، وعلينا أن نتضامن مع من يحتاجون للدعم، مثل جورجيا وليزا، ونتمنى لهما كل الخير".
تشدد لاعبات ويلز على أهمية الدعم الإيجابي وتأثير الكلمات على النفوس، داعيات إلى فترة أكبر من الوعي والتفهم في الرياضة. تأمل اللاعبات في أن تسهم هذه المناقشات في تغيير طبيعة التفاعل في الملعب وخارجه، مما يساعد على خلق بيئة أكثر أمانًا واحترامًا لجميع اللاعبين.