قالت فيوناتي إنها تتعلم كل يوم من اللاعبين المخضرمين في إنجلترا، حيث تملك 17 مباراة دولية كأحد عناصر الفريق الذي يستعد لخوض منافسات كأس العالم. تعتبر هذه البطولة فرصة لتطوير مهاراتها تحت إشراف لاعبين عاشوا تجارب غنية معها.
تستعد أليكس ماثيوز، البالغة من العمر 32 عامًا، للمشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة، بينما تعمل سارة هانتر، القائدة السابقة للفريق، كمدربة للدفاع للفريق المعروف بـ "Red Roses".
أعربت فيوناتي عن استفادتها الكبيرة من خبرات هانتر، قائلة: "أنا فقط أضع آذاني على ما تقوله (هانتر) يوميًا. لست متأكدة إذا كانت تستمتع بذلك، لكنني أطرح عليها العديد من الأسئلة."
على عكس هانتر وماثيوز، لم تتعرض فيوناتي لألم هزائم إنجلترا الأخيرة في كأس العالم، حيث خسر الفريق خمسة من النهائيات الستة الماضية، وكان آخر نجاح في عام 2014. تعترف أنها تشعر أن اللعب في كأس العالم للمرة الأولى هو لحظة "سريالية".
قالت: "لم يكن الأمر، سأصل إلى هناك. بل كان مجرد هدف بدأت بالتغلب عليه ببطء". لكنها لم تتردد في التعبير عن حماسها بعد أن قال مدربها ميتشل أنها مؤهلة لهذا الحدث، معبرة عن فرحتها بالتحقق من هذا الحلم.
تسعى فيوناتي للاستمرار كأحد اللاعبين المميزين، مشيرة إلى أهمية التحدي الذي يواجهها. "أريد فقط أن أظل اللاعب الذي أنا عليه، وأستمر في مواجهة المخاوف، فذلك ما أتابعه".
أضافت أنهن تحدثن مع الفتيات اللاتي فازن بكأس 2014، مع تأكيد رغبتهم في نقل شعور تلك التجربة للجميع. "سيكون من الرائع القيام بذلك مع هذه المجموعة من الفتيات، إذ إنها مجموعة خاصة للغاية."
عندما يتعلق الأمر بدعم والديها، اللذين سيحلقان من نيوزيلندا لحضور كأس العالم، لم تتردد في القول إنه لا يوجد أي ولاءات مقسمة. "إنهم يدعمون 100٪ من فريق الورود الحمراء." تعبيرًا عن الفخر العائلي بالنجاحات المحتملة.
مع اقتراب انطلاق كأس العالم، تسجل فيوناتي خطواتها في عالم كرة القدم بخطوات واثقة، مستفيدة من تجارب وخبرات زميلاتها. تهدف إلى تقديم أداء متميز في البطولة، آملةً في تحقيق إنجازات جديدة مع زميلاتها، بينما تبقى عائلتها الداعم الحقيقي لها في كل خطوة تخطوها.