أعربت لاعبة كرة الرغبي الشهيرة عن دخولها في علاقة خطوبة، حيث اقترح نائب قائد الفريق، روزي غاليغان، عليها خلال فترات الاستراحة.
استغل باكر لحظة مميزة سابقة، حيث اكتشفت خلال عطلتها في المدينة الخاتم الذي كانت تطمح لشرائه. لكن باكر وجدت أن السعر مرتفع جداً، واستخدمت كأس العالم القادمة كحجة لتأجيل عملية الشراء.
رغم التحديات، لم تفقد باكر الأمل. قامت بالاتصال لضمان تنفيذ عملية الشراء، حيث قالت: "في نفس الأسبوع، حصلت على حجمه وطلبته".
تحدثت باكر أيضاً عن كيفية التخطيط لليوم المميز، حيث أخبرت: "كنت أفكر في ذلك الأسبوع، بعد مباراة تريفيسو. تحدثت مع والدها وباقي أفراد العائلة حول دعمهم لي في هذا اليوم."
وذكرت باكر أنها اهتمت بتفاصيل دقيقة، قائلة: "حضرت لتجميل أظافرها وسألتها عن تفكيرها بشأن شعرها. كان كل شيء مُعداً بشكل مثالي."
تحدثت باكر عن البداية الفريدة لعلاقتهما قائلاً: "لقد بدأنا الحديث الأول في خزان خارج غيلدفورد. وعندما كانت في طريقها لمقابلتي في ذلك المكان، كان كل شيء مثالياً وفاجأتني حقاً."
رغم الاحتفالات المخطط لها، غاليغان وباكر حددتا عامي 2026 أو 2027 كتواريخ محتملة للزفاف. باكر، التي ستبلغ من العمر 36 عامًا في أكتوبر، تعي التحديات التي ستواجهها في المنافسة على مستوى اللعب مستقبلاً.
تواجه باكر منافسة قوية مع ازدياد عدد اللاعبات المتميزات في المنتخب، مما يجعلها غير متأكدة من موقفها في الفترة القادمة، مشيرة: "مع الصف الخلفي القوي، أعتقد أنه سيكون من الصعب أن أكون جزءاً من الفريق."
وأشارت باكر إلى أنها تأمل في أن يتزامن الزفاف مع نهاية جولة الأسود القادمة، حيث من المرجح أن تشارك غاليغان في تصفيات البطولة المقبلة.
بينما تستعد لاعبة كرة الرغبي لمستقبل مليء بالتحديات، يبدو أن العلاقة بين باكر وغاليغان تُظهر عمق الروابط التي يمكن أن تُبنى حتى وسط أجواء المنافسات. مع التطلعات والإصرار، تتأمل باكر في يوم الزفاف وترسم مساراً لمستقبلها في الرياضة.