قامت كندا بتعزيز قوتها في رياضة الرجبي من خلال إجراء 11 محاولة أمام منتخب فيجي، مع التركيز على تجاوز التحديات السابقة. تأتي هذه الجهود في أعقاب الحاجة الملحة لجمع تبرعات قبل بدء المنافسات.
تم إطلاق حملة تحت عنوان "مهمة: الفوز بكأس العالم 2025" بهدف جمع مليون دولار (ما يعادل 740 ألف جنيه إسترليني) لحل أزمة مالية تتعلق بإعداد الفريق. هذه الحملة تؤكد التزام كندا بالتحضير الجيد للبطولة المقبلة.
يمتلك المنتخب الكندي 32 لاعبًا متعاقدًا للمشاركة في كأس العالم، بينما يضم 37 لاعبًا إجمالًا. هذه الأرقام تشير إلى وجود قاعدة جيدة من اللاعبين، لكن الفريق يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي لضمان مستوى التنافس المطلوب.
في سياق مختلف، يواجه اتحاد الرجبي الويلزي تحديات كبيرة تتعلق بأندية الرجال في كارديف، بما في ذلك أندية دراغونز، أوسبريس، والقرمزيين. ومع ذلك، اقترح الاتحاد تشكيل فريقين محترفين للسيدات، وهو خطوة قد تعزز من مستوى اللعبة النسائية في البلاد.
تسعى الوثيقة الاستراتيجية الجديدة إلى توفير 80 لاعبًا مشتركًا للفرق النسائية. يتوقف نجاح هذه الاستراتيجية على توفير المسار الذي يعزز تطوير المواهب النسائية ويؤدي إلى تحسين أداء فرق السيدات.
تعرض اتحاد الرجبي الويلزي لانتقادات بسبب دعمه المحدود في الماضي للعبة النسائية، مما ساهم في تأخر ويلز عن المنافسات مع إنجلترا وفرنسا. تتزايد الضغوط على الاتحاد لتحسين الوضع وتقدم الدعم الكافي للاعبات.
أوضحت ياسمين جويس بوتشرز، الجناح الأولمبي ثلاث مرات، أن الوضع قد تحسن بشكل كبير بفضل العقود الموقعة والدعم المالي المتزايد، مؤكدة على تميز مرافق التدريب الجديدة. وقالت "نحن في مكان جيد، ونحصل على دعم كبير".
رغم التحسينات، أكدت بوتشرز على أهمية أن يحاول الأفراد تحسين أدائهم كفريق. وأضافت: "قد يكون علينا أن ننظر إلى أنفسنا كأفراد ونفعل المزيد لنكون أفضل كفريق".
رئيس غلوستر هارتبوري السابق أعرب عن مخاوفه بشأن قوة ويليز وتكيفها، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال في الدوري. يبدو أن هناك مشاكل أعمق تتعلق بإدارة اللعبة.
أشار أرفين بيفان، لاعب في نادي بريستول بيرز، إلى تحديات جديدة تنتظر المدرب الجديد للرجال ستيف تاندي. وهذا يعكس أن الأولوية على الأرجح لا تزال للرجال، رغم المحاولات لتنمية اللعبة النسائية.
أضاف بيفان أن اللعبة النسائية بحاجة إلى الدعم واسع النطاق، خاصة أن اللاعبات يلعبن في دوري النسائي الممتاز، مما يمنحهن فرصًا لتطوير مهاراتهن ضد أفضل الفرق في العالم.
في ختام الحديث، يُظهر الوضع الحالي لرياضة الرجبي في كندا وويلز أهمية الدعم والتخطيط المسبق، حيث تتطلع الفرق النسائية والرجالية إلى تحقيق النجاح في البطولات المقبلة. يشكل الالتزام بالتطوير المستدام ومواجهة التحديات ضرورة ملحة لضمان مستقبل مشرق للعبة.